مُستقل الشهر| اللقاء الثالث|شامي مصطفى: المستقل المحترف هو الذي يحافظ على تطوير نفسه وخدماته وعروضه باستمرار

موعدنا اليوم مع الحلقة الثالثة من سلسلة “مُستقل الشهر” والتي تهدف بشكل أساسي إلى إفادة كافة مستخدمي الموقع الجدد والحاليين، سواء مما تمكنوا من تحقيق المبيعات أو من لم يحققوا أي مبيعات حتى الآن، وتقوم الفكرة على استضافة أشهر المستقلين بموقع كفيل للخدمات المصغرة أو من خارج الموقع، من الذي تمكنوا من تحقيق المبيعات بشكل جيد في فترة وجيزة، والحديث معهم عن التفاصيل التي قد تكون مفيدة للمستقلين الذين لم يحققوا عمليات البيع بعد، ومن ثم نشر إجابات المستقل على مدونة كفيل، وننوه أنه يمكنكم الاطلاع على حلقات مستقل الشهر السابقة عن طريق التوجه إلى سلسلة مستقل الشهر

وها نحن اليوم مع ثالث لقاءات السلسلة ومع المستقل المميز شامي مصطفى وهو فعلاً مُميز سواء بخدماته أو حضوره على موقع كفيل كما أنه يحمل رُتبة بائع مُتمرس ومُشتري جاد وحاصل على تقييم 100% على جميع خدماته وهو يُقدم العديد من الخدمات بما فيها خدمات زيادة المتابعين على كافة وسائل التواصل الاجتماعي ( فيس بوك – تويتر – انستقرام -يوتيوب – زيادة زوار المواقع) ، والآن دعنا نبدأ في عرض الحوار (الأسئلة + الإجابات) مُباشرة:

في البداية قدم لنا وللسادة القراء نفسك ؟

شامي مصطفى من الجزائر 25سنة متخرج حديثا من الجامعة ( كلية العلوم الإنسانية) وبالتالي ليس هناك علاقة بين مجال دراستي واي خدمات أقدمها على كفيل او خارجه.
حديث عهد بالعمل الحر اي انني تعرفت على هذا المجال من فترة ليست بالطويلة حوالي سنة ونصف تقريبا وحينها كنت منعدم الخبرة وليس لدي فكرة عما يمكن أن اقدمه وعليه فأغلب وقتي كان في البحث عما يمكن أن اقدمه وما أحب تعلمه حتى استطيع المواصلة فيه.

ماهي نوعية الخدمات التي تقدمها بموقع كفيل ؟

بالرغم من انني سبق وقدمت خدمات التصميم على عدة منصات أخرى للعمل الحر، غير ان الخدمات التي أقدمها حاليا هي خدمات زيادة المتابعين لوسائل التواصل الاجتماعي وقد اعتمدت  هذا النوع من الخدمات لعدة أسباب سيأتي ذكرها لاحقا.

متى سمعت عن كفيل ؟

عندما تعرفت على موقع كفيل كان أقل شهرة مما هو عليه اليوم وحدث ذلك صدفة أثناء مراجعة لمقال حول مواقع الخدمات المصغرة العربية.
ما اعرفه عن موقع كفيل أنه في تطور مستمر فمنذ انضمامي في ديسمبر الماضي حتى الآن شهد موقع كفيل قفزة نوعية من ناحية الحركة وارتفاع عدد الطلبات وهذا طبعا راجع لجهود المسوقين القائمين على هذا الموقع إذ أن ما يميزه هو توفير الحلول لمختلف المشاكل التي يشتكي منها الباعة والعملاء في مواقع أخرى. وأخص بالذكر هنا الميزة الرائعة وهي إلغاء الخدمة بموافقة الطرفين،. طبعا هناك العديد من الميزات الأخرى لكنني خصصت بالذكر هذه النقطة لأنها وفرت علي الكثير من سوء الفهم.

ماهي وجهة نظرك في موقع كفيل قبل العمل عليه وبعد العمل عليه؟

منذ انضمامي إلى كفيل رأيت فيه الفرصة التي كنت أبحث عنها لأنه ان صح التعبير فكفيل كان مازال في البداية مما يعني انني سأحصل على فرصة للنمو معه خطوة بخطوة، فأنا منذ تعرفي على مواقع الخدمات المصغرة كنت أشعر بأن الأشخاص القدامى كانت لهم نظرة بعيدة لأنهم اخذوا المبادرة وهو الأمر الذي جعل لهم الاولوية في كل شيء بعد تحقيق تلك المواقع للشهرة.

وفعلا حدث ما توقعته فكان عدد العملاء قليل لكنني حينها كنت الوحيد الذي يقدم تلك الخدمات ولديه مبيعات اي ان اي شخص يريد خدمة في مجالي كنت الخيار الوحيد تقريبا غير أن هذا الأمر تغير الان لان عدد العملاء ارتفع وكذلك الباعة زاد عددهم بشكل ملحوظ.

كيف تمكنت من تحقيق أول خدمة لك ؟

تحقيق اول خدمة كان أسهل مما توقعت لان قلة الطلبات وقتها كانت سببا في هروب الباعة. وبالتالي فإن فرصتي في الحصول على عميل كانت أقوى، وهذه هي الحقيقة التي يجهلها الكثيرون والتي تفقدهم الفرصة في اخذ المبادرة.

ماهي الإضافات التي تريدها داخل موقع كفيل؟

بالنسبة للتطوير الذي أرغب في أن يطرأ على موقع كفيل هو ميزة تعدد وسائل السحب والدفع على حد سواء . رغم انني لا أجد اي مشاكل في هذه النقطة غير انني أعلم علم اليقين كم يعاني غيري من هذه النقطة.
الشيء الاخر هو ميزة توثيق الهوية، فبرأيي قد حان الوقت لتوفير هذه الميزة لأنها ستزيد من مصداقية الموقع واعتماده حتى لو تم ذلك بشكل يدوي وارادي من قبل البائع.

كيف تحافظ على شغفك أثناء العمل اليومي من المنزل وكيف تتغلب على الروتين اليومي؟

هذه النقطة بالتحديد هي التي جعلتني اختار هذا النوع من الخدمات بالذات رغم قدرتي على تأدية عدة خدمات أخرى ورغم ان الربح فيها اقل من غيرها لان الربح فيها ليس صافي و ايضا لأنها لا تتطلب مني جهدا ولا تركيزا كبيرا، غير انها بحاجة إلى المتابعة بشكل دقيق.
وهذا يتيح لي تأدية الخدمات بنفس الجودة رغم انني لا أكون دائما متحمس للعمل او لدي رغبة في الاطلاع عليه حتى. وهذا امر شائع لكل من يعمل في العمل الحر إذ انه يشعر بالفراغ حتى وهو يؤدي عمله.

ما هي تجربتك مع الموقع؟

اعتقد ان تجربتي على الموقع كللت بالنجاح وما زلت مستمر، كما سبق وذكرت كفيل مثل لي الفرصة التي كنت أبحث عنها والحمد لله حققت منه مبلغ محترم وتمكنت من الوصول لرتبة بائع متمرس في فترة لابأس بها على أمل أن أصبح يوما بائعا متميزا.

من وجهة نظرك ماهي مواصفات المستقل المحترف؟

برأيي المستقل المحترف هو الذي يحافظ على تطوير نفسه وخدمات وعروضه باستمرار فهذا الأمر يكفل له البقاء في الصدارة.
كما أن من أهم صفات المستقل المحترف هو خدمة أو قيمة مضافة مطلوبة بكثرة وفي نفس الوقت يمكنه العمل عليها مرة واحدة وبيعها عدة مرات.

بما تنصح المستقلين الذين لم يحققوا أي خدمات على موقع كفيل؟

انصح اي بائع جديد لم يحقق لي خدمة بعد بالصبر وتطوير نفسه باستمرار. غير أن الصبر وحده غير كافي فيجب عليه البحث عن عميله الأول على الاقل خارج الموقع ثم بعدها تصبح الأمور أسهل ان شاء الله. وفي هذا السياق انصحه ايضا باستخدام روابط الإحالة الخاصة به لكي يزيد من دخله ويحقق اكبر استفادة ممكنة.

بما تنصح المستقلين المبتدئين في مجالك؟

نصيحتي للمبتدئين في مجالي سأختصرها بقولي
ان الجودة اهم من العدد فالعدد قد يجلب لك عميل واحد لكنه ابدا لن يجعله يكرر التعامل معك.
حافظ على حساب عميلك كأنه حسابك وإياك ثم إياك أن تقدم خدمة تضر بحساب العميل الذي وثق بك واختارك من بين الجميع.
ايضا لا تقبل عرض انت غير قادر على تنفيذه وهذا الأمر حدث معي شخصيا ودفعت ثمنه.

ما هو الأسلوب الذي تتعامل به مع عملائك كي يعودوا مره أخرى ؟

كما ذكرت سابقا انا اتعامل مع كل حساب كأنه حسابي وعلى هذا الأساس فأنا أحصل على أقل فائدة ممكنة من خدمة واحدة لأنني اقدم خدمات بجودة عالية وهي غالبا تكلف اكثر مما يعني ربح اقل بالنسبة لي. لكن هذا الأمر جعلني احصل على عملاء دائمين وهو ما يعوض اي خسارة متحملة.
ايضا انا غالبا احرص على تعويض الطلبات قبل أن يطلب العميل نفسه ذلك.
ايضا الهدايا للطلبات الكبيرة وللعملاء الدائمين.

هل واجهت أحد المشاكل مع عملائك من قبل؟

نعم سبق وواجهت بعض المشاكل بسبب ان هناك بعض العملاء يحاولون استغلالك واستغفالك
لكنني كنت دائما اتغاضى عنها منوها للعميل ان هذا الأمر لن يتكرر في المرة القادمة. ايضا ثقتي  بان الموقع سينصفني اذا حدث طارئ ما كان يجعلني اتصرف بأريحية اكثر.
نصيحة بهذا الخصوص لا ترد على اي رسالة مستفزة مباشرة لان الأمر سيصبح أسوأ. فقط امنح نفسك بعض الوقت وستجد انك تصرفت معه بحكمة.

كيف تنسق يومك وأنت تعمل في مجال العمل الحر؟

بصراحة ما زلت اعاني من مشاكل في تنظيم الوقت خاصة أن لدي وقت فراغ كبير. وهنا أعود لنقطة البداية عندما قلت اخترت هذا النوع من الخدمات رغم قدرتي على القيام بمهام أخرى. لان هذآ المجال لا يحتاج منك الجلوس لفترة طويلة في جلسة واحدة بل مجرد متابعة مستمرة بين الحين والآخر.

من وجهة نظرك هل من الصحيح استقبال أكثر من خدمة في وقت واحد؟

سبق واخفقت في القيام بعدة خدمات دفعة واحدة وهذا الأمر أثر على تقييمي لكن حينها كنت غير متمكن تماما من المجال أما حاليا فالأمر مختلف.
عموما الجواب على هذا السؤال نسبي لان الخدمات تختلف والمهارة تتفاوت.

كم نسبة رضائك عن الموقع وهل من الممكن أن ترشحه إلى أصدقائك ؟

أنا راض بشكل كبير عن الموقع وثقة هذه مستمدة من خدمة الدعم الفني لأنك اذا عرضت مشكلة على الموقع وتم تفهم الأمر وتم حله فأنت أشعر بالأمان اكثر داخل الموقع.
أنا فعلا قمت بترشيح الموقع لكل من اعرفه تقريبا ويكون لديه اهتمام بسيط بالمجال واحاول الاستفادة من هذا الأمر من خلال برنامج التسويق بالعمولة والذي أرى انه قد يشكل دخل إضافي لمن يركز عليه

هل واجهت مشاكل مع موقع كفيل؟

لم يسبق ان واجهت مشكلة حقيقية مع الموقع ربما حدث في إحدى المرات التباس بسيط او سوء فهم ولكن لا يصح القول انها مشكلة، وأعتقد أن الخطأ كان مني حينها.

ما هي الطموحات التي تريد تحقيقها من خلال عملك في المجال الحر بالمستقبل؟

بصراحة أتجهت لمجال العمل الحر بصفة عامة حتى أتمكن من جمع رأس مال ولو بسيط ثم أتوجه للقيام بمشروعي الخاص على الواقع وما زلت على هذا الأمر حتى اليوم ولكن مع مرور الوقت أصبحت افكر في الاستثمار اون لاين اكثر مما افكر به على أرض الواقع.

اظهر المزيد

محمد خالد

محمد خالد كاتب محتوى مصري، خبرة 5 سنوات في مجال كتابة محتوى المواقع الإلكترونية بمختلف أنواعه، اتطلع دائمًا لتقديم محتوى هادف ومفيد للقراء العرب، يساعدهم على الاستثمار في حياتهم بشكلٍ أفضل وتحسين قدراتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى