4 من أهم الأساليب لتحقيق الميزة التنافسية للمشروع وأنواعها وأهميتها للشركات

تعد الميزة التنافسية للمشروع من أهم المفاهيم التي يجب على أي شخص يرغب في النجاح في عالم الأعمال فهمها جيدًا. فالشركات التي تتمتع بالميزة التنافسية القوية هي تلك التي تستطيع البقاء في سوق المنافسة وتحقيق النجاح المستدام. فما هي الميزة التنافسية للمشروع، ما أنواعها، وما خصائص الميزة التنافسية، ما هي مصادر الميزة التنافسية، وما هي أساليب تحقيق الميزة التنافسية للمشروع (Project competitive advantage) واستراتيجياتها؟


1. ما هي الميزة التنافسية للمشروع؟

يمكن تعريف الميزة التنافسية لـ المشاريع ببساطة أنها سمة تمنح عملك ميزة على منافسيه. كما تشير الميزة التنافسية إلى الظروف التي يمكن للشركة فيها انتاج سلع أو خدمات أفضل أو أرخص في نفس الوقت من منافسيها في الأسواق. حيث تسمح هذه الظروف للشركة بتوليد المزيد من المبيعات أو هوامش ربح أعلى في السوق مقارنةً بمنافسيها. يمكن تصنيف المزايا التنافسية للشركات إلى: هيكل التكلفة وجودة عروض المنتجات والعلامات التجارية وشبكة التوزيع وخدمة العملاء والملكية الفكرية.

لا يجب بالضرورة أن تجعل الميزة التنافسية عملك أكثر تنافسية في نظر جميع المستهلكين، يكفي أن تنافس قطاعات السوق المستهدفة المحددة التي يتنافس مجال عملك في ضمنها.

من الممكن أن تتمتع الشركات بمزايا تنافسية مختلفة، ومنها:

  • هيكل التكاليف.
  • جودة المنتج.
  • العلامة التجارية.
  • خدمة الزبائن.
  • الملكية الفكرية.
  • شبكة توزيع.

“اطلع على: نصائح هامة لكل من المستقل والمشتري


2. ما هي أنواع الميزات التنافسية للـ مشروع؟

هناك 7 أنواع رئيسية من المزايا التنافسية للمشاريع يمكنك الاستفادة منها وهي:

1. المنافسة على التكلفة (السعر):

يندرج تحت هذه الميزة إنتاج سلع أو خدمات مساوية للمنافسين من ناحية الجودة ولكن يتم عرضها بأسعار أقل منهم. وتعتبر أسهل ميزة تنافسية للمشروع على الإطلاق. وبناءً على هذا، فيجب أن يبتعد المشروع أو الشركة الصغيرة الناشئة عن بناء ميزته التنافسية عليها، لأنه بكل بساطة سهل للمنافسين الأقوياء كذلك. وما إن يلاحظوا أن المشروع يعتمد هذه الميزة ليعتمدوها هم بالمقابل. وسيقللوا أسعار منتجاتهم إلى درجة لا يستطيع عليها المشروع الصغير، الأمر الذي قد يسبب إخراجه من الأسواق، أي من المنافسة.

2. المنافسة على الجودة:

تعني الجودة هي أن تقدم منتجات ذات فائدة عالية أكثر من المنافسين، مثل جودة أفضل للمنتج أو خدمة أسرع للزبائن. قد يستطيع المشروع الصغير إثبات نفسه في الأسواق المنافسة من خلال ميزة الجودة التنافسية للمشروع. ولكن عليه أن يصل في جودة منتجاته إلى مستوى أعلى من المنافسين، وأن يستمر بتطوير المنتجات بصورة مستمرة، كل هذا سيصنع ولاء للشركة من قبل المستهلكين.

3. التنافس على تشكيلة المنتجات:

التشكيل والتنويع ف يالمنتجات هي الميزة التنافسية للمشروع الأهم على الإطلاق، فلا يوجد شركة أحب إلى المستهلكين من شركة توفر كافة احتياجاتهم وأذواقهم بمختلف أنواعها وأشكالها. لذلك إن استخدم المشروع الصغير هذه الميزة في إدارة مشروعه الناشئ سيكون له ميزة تنافسية قوية في الأسواق.

4. المنافسة على سرعة تقديم الخدمة:

سرعة تقديم الخدمة هي ميزة تنافسية للمشروع مهمة جداً وخاصةً في المشايرع الخدمية. يصبح المستهلكون أوفياء لمين يقدر وقتهم ويمنحهم ما يريدونه في الوقت المناسب. إلا أن مواكبة هذه الميزة يتطلب الكثير من القدرة على التطوير والتكيف، فضلاً عن أن المشروع يجب عليه أن يكون على صلة وثيقة ومباشرة بالزبائن/العملاء لكي يكون على اطلاع دائم على حاجياتهم. كما أن دراسة المنافسين من حيث من يقوم بمواكبة هذه الميزة أمر هام للغاية ولا يجب التغافل عنه.

5. التركيز على سوق معين:

يندرج تحت هذه الميزة أسواق صغيرة محددة من قبل، بدلاً من سوق واحد كبير، بهدف جذب مجموعة سكانية محددة من المستهليكن.

6. ميزة العضوية:

جديدة من نوعها كـ ميزة تنافسية للمشروع، ولكنها فعالة للغاية، فلا يوجد من لا يحب الهدايا والمكافآت أو الحوافز أو أن يكون مميزاً كمشتري، حيث يمكن تقديم هذه الميزات من قبل الشركة أو المشروع الناشئ لكل مستهلك مميز.

7. التفرد في التوريد:

يشير هذا النوع إلى ميزة الشركة في الأسواق المنافسة بسبب محدودية الوصول إلى الموارد أو المواد الإنتاجية، أي قدرة الشركة على انتاج منتجات معينة دوناً عن سواها، وتعتبر من أصعب الميزات التنافسية على الإطلاق وتتطلب مهارات خاصة.

“اقرأ أيضا عن: اختيار الموظف المناسب


3. كيف تحقق الميزة التنافسية لمشروعك؟

الميزة التنافسية للمشروع
الميزة التنافسية لمشروعك

وكسؤال باللهجة العامية: كيف اعمل الميزة التنافسية؟ في الحقيقة يرواد هذا السؤال الكثير من رجال الأعمال الذين يريدون البدء بأعمالهم التجارية بشكل صحيح واختيار الميزة التنافسية للمشروع بشكلها الأنسب. ويمكن أن تحقق الميزة التنافسية لمشروعك من خلال إتباعك للخطوات التالية (شروط فاعلية الميزة التنافسية):

1. فهم عقلية العملاء (الزبائن)

أمر مهم وأساسي ولا يمكن تجاوزه، ويعتبر حجر الأساس في تحقيق الميزة التنافسية للمشروع. عليك أن تفهم جيداً صفات ورغبات الشريحة المستهدفة في مشروعك التجاري، ولكي يوضح معك الأمر، عليك أن تجد إجابات محددة لهذه الأسئلة:

  • ما نوع الشركات التي سيكون لها رغبة في التعامل معك والشراء منك؟
  • إذا كنت تقدم خدمات للأفراد. فما هي صفات الجمهور المستهدف؟
  • رجال أم نساء؟ صغار في السن أم كبار؟
  • هل المستهلكون متزوجون أم غير متزوجين؟
  • هل مكان معيشتهم على بعد مسافة صغيرة أم كبيرة من موقع محلك التجاري؟
  • ما هو متوسط دخلهم ومدخراتهم؟
  • هل يمكنك أن تستهدف فئة من المستهلكين مغايرة عن مجموعة عملاء المنافسون؟

تأكد أنه بدون فهم لطبيعة عملائك بوضوح، لن تكون قادراً على استيعاب السبب وراء تخليهم عن التعامل معك والانجذاب إلى غيرك.

2. العلامة التجارية

هي تلك العلامة الفارقة لك في السوق، والتي سوف ترتبط سمعة شركتك فيها إلى الأبد. ويتم بناء العلامة التجارية عن طريق تشكيل علاقة بين جودة العمل والمنتجات التي تميزك مع اسم تجاري يدل على مشروعك. تماماً عند سماع اسم ماركة عالمية، كما تعد العلامة التجارية من معايير جودة الخدمة، ويرتبط ذهننا فيها على أنها الأفضل في تقديم خدمة معينة. تماماً مثل ماركة  أديداس (Addidas) التي ارتبط اسمها كواحدة من أفضل ماركات الأحذية والألبسة الرياضية. يجب عليك ان تسعى كي تصل علامتك التجارية إلى هذا المستوى المميز.

3. القابلية على التكيف

لا تبقى الدنيا على حال، بهل هي متقلبة، وكذلك الأمر في الأعمال التجارية. إن الأسواق والاقتصاد في حالة تغير مستمر يجب تنبؤهما على الدوام، لأن التنبؤ بهما والتكيف مع تقلباتهما سيكون أقوى ميزة تنافسية للمشروع على الإطلاق.

4. معرفة مواضع القوة المميزة لمشروعك التجاري

يمكن بهذه الطريقة معرفة الميزة التنافسية للمشروع، تلك الميزة التي لن تندم على اتخذاها ميزة لمشروعك التجاري أبداً. حيث ستتمكن عن طريق دراسة نقاط القوة لمشروعك من استلهام ما يميزك أو ما يؤهلك لنوع معين من الميزات التنافسية. يمكنك من خلال الأجابة على سؤال “لما قد يقوم أحدهم بالشراء من منتجاتي؟” أن تستوعب الشيء أو القيمة المميزة التي تقدمها للعملاء.

5. معرفة نقاط القوة والضعف لدى المنافسين

قد تكون دراسة نقاط القوة لمشروعك التجاري ميزة تنافسية للمشروع قوية من نوعها، إلا أنها لوحدها لا تكفي. ننصحك بأن تبقى على اطلاع دائم على معلومات السوق من قاعدة بيانات الزبائن ومعلومات المنافسين وحالة الاقتصاد العام. فإنك لو ملكت هذه المعلومات، فاعتبر نفسك مستحوذاً على السوق. تذكر أن معرفة نقاط الضعف والقوة لدى المنافسين يمكّنك من هزيمتهم. أما عندما تعرف بالضبط ما هي احتياجات ورغبات الزبائن، فكل ما عليك فعله هو توفيرها لهم بكل بساطة وقبل منافسيك.

6. العمل علي تقليل التكاليف

بما أن العملاء ينجذبون بالطبيعة إلى المنتجات قليلة القيمة، وينفرون من الثمينة منها، فقد تكون ميزة تقليل التكاليف لجذب العملاء هي الميزة التنافسية للمشروع الأفضل على الإطلاق. لذلك حاول تقديم منتجاتك بأسعار أقل من الآن فصاعداً بطريقة من الطرق، قد يكون هذا مقبول أكتر من تغيير المنتج بشكل جذري، خاصةً إن كان العملاء معتادين عليه ودرجات الطلب عليه مرتفعة. جرب مثلاً أحد هذه الطرق بغية تحقيق ميزة تنافسية لمشروعك:

  1. بيع المنتجات بسعر الجملة.
  2. طرح عروض سعر مميزة (اشتري منتجين واحصل على الثالث مجاناً).
  3. إنشاء مسابقات سحب هدية (اشتري برصيد معين لتدخل السحب على غسالة مجاناً على سبيل المثال).

في حال كنت صاحب عمل وتحتاج إلى خدمات للنهوض بعملك التجاري، فننصحك بتجربة مواقع العمل الحر مثل موقع كفيل، ستجد فيه مجموعة شاملة من الخدمات في مختلف المجالات وبأسعار مقبولة، كل ما عليك فعله هو التسجيل في من خلال الضغط هنا: (موقع كفيل للعمل الحر).


4. خصائص الميزة التنافسية للمشروع

يوجد عدة خصائص للميزة التنافسية للمشروع التي تبين أنها ميزة فعلاً بعيداً عن كونها مجرد فكرة لا تطبيق لها. ومن هذه الخصائص:

1. الميزة التنافسية للمشروع يجب أن تكون قابلة للتجسيد:

تندرج الميزة التنافسية للمشروعات على أنها مجرد أفكار وأقوال أو تصمميات مستقبلية لا أكثر في حال لم يكن باستطاعة صاحب المشروع تطبيقها على أرص الواقع وتجسيدها في الشركة. قد تأخذ الميزة التنافسية وقتاً كي يتم الشعور بتواجدها، ولكنها حتماً ستتحق في النهاية، وإن تأخر تواجدها بسبب ظروف السوق مثلاً أو العملاء. فلا بأس إن لم تتحق في الوقت الحالي، فهي مؤجلة للمستقبل لا أكثر. وهذه أمثلة على سبيل المثال لا الحصر على ميزات تنافسية لمشاريع قابلة للتجسيد والتنفيذ على أرض الواقع:

  • تواجد المواد الخام بكميات وفيرة.
  • اختيار الكفاءات والمهارات العالية عند التوظيف.
  • استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من أجهزة حديثة سواء كانت الأجهزة مبتكرة أو مستوردة.
  • إمكانية تحديد نطاق جغرافي ملائم للتوسع فيه.

2. أن تكون فعّالة:

بمعنى أن تكون نداً للمنافسين، ويشعر أصحاب الأعمال أنها تحقق فرقاً واضحاً في الأسواق. خصوصاً عندما تكون أفضل من المنافسين الذين يمتلكون ذات الميزة. حيث إن لفط “المنافسة” يعني تشكيل جو تنافسي بين الشركات ومحاولة مجاراتهم بل والتفوق عليهم في مجالات العمل المتماثلة للشركة.

3. الميزة التنافسية للمشروع يجب أن تكون حصرية ومن بنات أفكار الشركة:

لطالما كان سرقة أفكار الآخرين ونسبهم إلى شخص آخر عمل لا أخلاقي حتى في إطار التنافس والتجارة. كصاحب شركة فليس من مصلحتك فعل هذا. لأن ستكوّن تفكيراً عند الزبائن أنك مجرد مقلّد وليس لدى شركتك لمسات خاصة بها أو شخصية مستقلة. وهو أمر قد ينفر بسببه العملاء. لا يقصد بهذا الكلام معرفة ثغرات المنافسين وتطويرها في الشركة الخاصة بك والصعود عن طريقها. بل يعني الأمر التقليد الحرفي لأفكار المنافسين الإبداعية والعلمية. في جميع الأحوال، إن كانت الميزة التنافسية سهلة التقليد والمحاكاة فإنها غير محصّنة على الإطلاق ويجب حمايتها.

4. يجب أن تقدم قيمة مضافة حقيقية:

تستهدف هذه الخاصية عماد التجار والسبب الأساسي للتنافس ألا وهم “العملاء”. العملاء في الحقيقة هم من يحددوا نجاح الشركة من خسارتها. إذاً يجب أن يكون العميل راضياً ووفياً للشركة. ولن يكون كذلك إلا عندما يجد فارق إيجابي في منتجات شركتك عن منتجات الشركات الأخرى. فإن لم تتوافر قيمة مضافة حقيقية لمنتجاتك ترضي الزبائن وتشبع حاجاتهم، فإن الخصائص السابقة للميزة التنافسية للمشروع لا قيمة لها! إن القيمة المضافة قد تكون جديدة تماماً، أو موجودة سابقاً ولكن يجب أن تخضع للتطوير، على سبيل المثال:

  • تخفيض التكلفة من جهة وزيادة جودة الخدمات من جهة ثانية، مع إمكانية عدم وقوع الشركة في خسارة مادية، بل سعيها من خلال هذه الوسيلة إلى تحقيق ربح مادي أكثر أو حتى تسويقي.
  • أن توفر الشركات خدمات إضافية جديدة، ويفضل أن تكون مفقودة عند المنافسين، توصيل الخدمات بشكل مجاني مثلاُ.

5. الاستمرارية ودورة الحياة:

أن تبقى الميزة التنافسية للمشروع مستمرة وحمايتها من الاختفاء. ليس من مصلحة الشركة خسارة الميزة التنافسية الخاصة بشركتها بعد العمل عليها لأوقات طويلة. وإن من أهم أسباب انتهاء الميزات التنافسية:

  • استخدام معظم الشركات المنافسة لتقنيات حديثة.
  • الاعتماد على دراسات علمية وحديثة تنصح بأمور بعيدة عن الميزة التنافسية الحالية للشركة.
  • تقليد الشركات بعضها لبعض بعد وضوح الميزة التنافسية بعد مدة من الزمن، مثل تقليد الشركات الصينية للشركات الأوروبية والأمريكية بشكل واضح.

نستنتج أن للميزة التنافسية دورة حياة وكأنها كائن حي داخل الشركة له بداية وله نهاية. ويبرز الفرق بين الشركة المميزة والضعيفة في من حافظت على ميزتها التنافسية لفترة أطول من بقية الشركات التنافسية. لكن مع كل ما سبق، لا ننسى أن الشركة يجب أن تتصف بالمرونة والتجديد والتحديث والتطوير.

“قد يهمك أيضا: مواقع توظيف عربية 2023


5. الفرق بين الميزة التنافسية والقدرة التنافسية

الميزة التنافسية: هي أي شيء يمنح الشركة ميزة على منافسيها، مما يساعدها في جذب المزيد من العملاء وزيادة حصتها في السوق على حسابهم. وهو أمر تبرع فيه أكثر من متافسيك في السوق، لدرجة جعلهم خاسرين وغير متمكنين من هذا الشيء، من الممكن أن تدوم لأشهر أو سنوات حسب عوامل معينة.

القدرة التنافسية: هي عامل دافع يجعل الناس يعملون بجد، تعزز التنمية الشخصية. نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص غير مستعدين للتخلي عن المنافسة، فإن لديهم هذا الدافع الداخلي للدراسة أكثر، والعمل بجدية أكبر، وتحسين ما يعرفونه أو ما لديهم دائمًا. كما أنها غير مقيدة بإطار تقني أو زمني، بل يمكن أن نقول أنها صفة مواكبة للشركة طالما أن وجود الشركة مستمر من ناحية الزمان. أما من الناحية التقنية فيكون لدى الشركة مؤشرات على قدرتها التنافسية مثل:

  • قدرة المنظمة على التخطيط والابتكار.
  • تخفيض الأسعار مع زيادة الأرباح.
  • تطوير الوظائف الحيوية الداخلية للمؤسسة.

“اطلع أيضا على: مواقع العمل الحر العربية


6. أهمية الميزة التنافسية والغرض منها

أهمية الميزة التنافسية
الهدف من الميزة التنافسية

يعد امتلاك ميزة تنافسية على منافسيك أمرًا ضروريًا لنجاح الأعمال للأسباب التالية:

  • تحقيق هوامش ربح أعلى من خلال تحقيق مبيعات أكثر.
  • جذب المزيد من العملاء بشكل متكرر.
  • يساعد في الحفاظ على ولاء المستهلكين للعلامة التجارية.
  • يمكن أن تضيف إمكانية التنبؤ والاتساق إلى تدفقات إيرادات شركتك.
  • جذب علامات تجارية أكثر، بالإضافة إلى المواهب والمستثمرين المحتملين.
  • تحريك العمليات الديناميكية الداخلية للشركة مثل التسويق والإنتاج.
  • التقدّم على المنافسين بخطوة، وسيتحقق هذا ويترسخ أكثر عند حفاظ الشركة على ميزتها التنافسية ومنع تقليدها.
  • زيادة قيمة الشركة واسهمها عند كل مستثمر من المستثمرين، والحظي بولائهم.

“تعرف على: شركة سويفل


7. طرق تطوير الميزة التنافسية للمشروع

بصفتك رائد أعمال جديد قد تعتقد أنه لا يمكن لشركتك الصغيرة تطوير ميزة تنافسية على الشركات الأكثر رسوخًا التي لديها موارد أكثر منك. ومع ذلك، هناك دائمًا طرق لتطوير الميزة التنافسية لعملك. إليك 4 طرق لتحسين ميزة مشروعك التنافسية:

1. كن مؤثرًا على الإنترنت

أن تصبح مؤثرًا لجمهورك المستهدف هو طريقة رائعة لتمييز عملك في السوق. بهذه الطريقة أن تحمي نفسم وتبني ميزة تنافسية لمشروعك، فحتى لو أتى من يقدم نفس منتجك أو خدمتك لكن بسعر أرخص، إذا كان السوق المستهدف يراك كمصدر موثوق للمعلومات ويستمتع بالمحتوى الخاص بك. فمن المرجح أن يبقى زبونك ويشتري منك بدلاً منه رغم السعر الأقل الذي يعرضه المنافس.

2. تحدث في الأحداث الصناعية في مجال عملك

على غرار أن تصبح مؤثرًا عبر الإنترنت، يمكن أن يساعد التحدث في الأحداث الصناعية في ترسيخك كرائد فكري في مجال عملك في أذهن العملاء. مما يمنحك ميزة تنافسية. إذا كان جمهورك المستهدف محلي. فإن الظهور بشكل أكبر في الأحداث المحلية يمكن أن يكون وسيلة ممتازة لإبراز اسمك هناك وإنشاء أعمال تجارية جديدة.

3. بناء علاقات جيدة مع العملاء

الميزة التنافسية الأخرى للشمروع، والتي من المرجح أن تكون في متناول شركة أصغر من المنافسين الكبار هي القدرة على تكوين علاقات عميقة وذات مغزى مع العملاء. إذا كنت تريد أن تكون العلاقات القوية مع العملاء هي ميزتك التنافسية، فعليك استغلال كل فرصة للتفاعل مع عملائك. والتحلي بالشفافية معهم، وإظهار تقديرك لأعمالهم، وإضفاء الطابع الشخصي على تجربتهم. نود جميعًا أن نشعر بالتقدير، وعندما تُظهر شركة ما امتنانها لعملائها وتستثمر في تقديم خدمة عملاء استثنائية، فمن المرجح أن يظل العملاء مخلصين لها، حتى لو ظهر بديل أرخص.

4. تشكيل ثقافة مذهلة للشركة

يمكن أن يؤتي بناء ثقافة شركة مدهشة ثماره بعدة طرق، إليك بعضها:

  1. من بين العوامل الرئيسية التي يبحث عنها الموظفون عند البحث عن وظيفة جديدة. إذا كنت ترغب في توظيف أفضل المواهب في مجال عملك ولكن ثقافة شركتك متوترة أو غير سارة أو لا تعزز بيئة عمل تعاونية ومحترمة، فلن ترغب أفضل المواهب في التواجد في محيط شركتك.
  2. نظرًا لأن المستهلكين اليوم يتأملون المزيد من الوضوح والشفافية من الشركات التي يدعمونها. فإن كونك معروفًا بثقافة شركتك الراقية يمكن أن يساعد في جذب المزيد من العملاء إلى علامتك التجارية. حيث يمكن لهذا النوع من التمايز أن يمنح عملك الميزة التنافسية التي يحتاجها.

لا تنسى أنه بصفتك رائد أعمال، عليك أن تراقب العديد من الأجزاء المتحركة في العمل، من المبيعات والتسويق إلى المحاسبة ووضع الميزانية.

“اطلع أيضا على: مشاهدة قصص الفيس بدون علم صاحبها


8. استراتيجيات الميزة التنافسية للشركة

خصائص الميزة التنافسية للمشروع
استراتيجيات الميزة التنافسية للمشروع

تختلف طرق تشكيل الميزة التنافسية للمشروع (Competitive Advantage) باختلاف قدرات الشركات. لذلك يجب على العنصر البشري في الشركة اختيار أنسب نوع من الميزات التنافسية بشكل الذي يتلائم مع نشاط الشركة. وكالتالي نقدم لكم 6 استراتيجيات مختلفة يمكن من خلالها تشكيل ميزة تنافسية قوية لا مثيل لها لشركتك:

1. استراتيجية المواد محدودة الانتاجية

وهي تدل على انتاج الشركة لموارد أو منتجات معينة دوناً عن غيرها، فإن الميزة التنافسية للمشروع المتمثلة بهذه الاستراتيجية تعطي للشركة قوة بكونها الوحيدة التي تقدم منتج ما في السوق. مثلاُ: تعاقد إحدى الشركات العالمية مع حكومة بلد معين حول تصدير خدمات هذه الشركة للبلد وتقديم خدمات فريدة فيه من خلالها وهذه تعتبر من أقوى استراتيجيات الميزة التنافسية على الإطلاق.

2. استراتيجية العلامة التجارية من استراتيجيات الميزة التنافسية للمشروع

إن تكوين علامة تجارية يثق بها العملاء يعتبر أحد أبرز الميزات التنافسية على الإطلاق. إن هذا الولاء للشركة والعلامة التجارية المعروفة يجعل العملاء يقومون بدفع مبالغ إضافية فقط لقاء الحصول على منتجات وسلع من الشركة المالكة للعلامة التجارية التي وثقوا فيها وأحبوا بضائعها. وكمثال: جميعنا نعلم شركة “آبل” المتخصصة في انتاج الإلكترونيات الاستهلاكية وفي مقدمتها الهواتف المحمولة. وما إن تطرح اصداراً جديداً لهواتف آيفون يسارع جميع عملاء هذه العلامة التجارية لشراءه، دون الحاجة حتى إلى قراءة مواصفات الهاتف أو فهمها، أو قبل معرفة السعر حتى، إنهم بكل بساطة يثقون بهذه العلامة التجارية ثقة عمياء.

3. التنافسية التفاضلية

تعني بكل بساطة قدرة الشركة على إضافة قيمة مضافة أو فائدة مكتسبة للعملاء (Differential Competitive Advantage) لا يمكن للمنافسين إضافتها. لتكون بهذه الشركة قد أضافت ميزة تنافسية للمشروع تساعد من تعزيز مكانتها السوقية للجمهور المستهدف. حيث أن هناك:

  • ميزة تنافسية تفاضلية بسيطة: مثل بيع بسعر الجملة أو تقديم جودة أفضل للمنتجات.
  • ميزة تنافسية تفاضلية معقدة: تتضمن صفات ومزايا للمنتجات غير موجودة في منتجات المنافسين، مثلاً خدمة سرعة الشحن وتوصيل أو نقل المنتجات بشكل مجاني أو بسعر رمزي.

4. استراتيجية التواجد في الأسواق

تقوم هذه الشركة على مبدأ التواجد في عدة أسواق وإثبات الشركة فيها بدلاً من التواجد في سوق واحد واستهداف العملاء الموجودين فيه. قد تبدو مييزة التواجد بالأسواق (Market-Focused Competitive Advantage) صعبة التطبيق نوعاً ما. ولكنها تعطي الشركة مسحاً شاملاً للمعلومات الديموغرافية المرتبطة بكل سوق من الأسواق في حال أرادت الشركة تطوير المنتجات والخدمات لكي تلبي الاحتياجات الناقصة في هذه الأسواق من جهة وتقوية العلاقات مع العملاء من جهة ثانية. مثال على شركات تعتمد استراتيجية التواجد في الأسواق هي شركة تويوتا للسيارات (Toyota).

5. استراتيجية التواجد الإلكتروني

غالبًا ما يصبح المستخدمون الذين يتفاعلون مع العلامات التجارية للشركات. أو يبدون اهتمامًا بعروضها مؤثرين وعملاء. بهذه الطريقة، تعمل وسائل التواصل الاجتماعي كقناة استحواذ رئيسية للحصول على المزيد من العملاء المحتملين. كما توفر الشبكات الاجتماعية منصة للشركات والمؤسسات للمشاركة والعثور على مستهلكين متشابهين في التفكير. لذلك، فإن التواجد الشبكي (الإلكتروني) مهم للغاية بالنسبة لشركة للتأثير على سلوك المستهلكين من أجل زيادة ربحيتها.

6. استراتيجية الريادة السعرية

ريادة التكلفة أو الريادة السعرية هو مصطلح يستخدم عندما تقدم الشركة نفسها على أنها أرخص مصنّع أو مزود لمنتج ما أو سلعة معينة في المنافسة. من الصعب تبني هذه الميزة التنافسية للمشروع لأن الإدارة يجب أن تعمل بشكل مستمر على تقليل التكلفة على كل مستوى لتظل قادرة على المنافسة. وكمثال عليها شركة Nike، مما يعني أنها تحدد أسعار منتجاتها بناءً على ما تفعله المنافسة.

“قد يهمك أيضًا: كيف تبدأ مشروعك بدون رأس مال


9. مصادر الميزة التنافسية للمشروع

يمكن تحديد مصادر الميزة التنافسية في الآتي:

1- المصادر الداخلية:

المرتبطة بموارد المنظمة الملموسة منها وغير الملموسة، على سبيل المثال:

  • العوامل الأساسية للإنتاج.
  • قنوات التوزيع والموجودات.
  • الطاقة والموارد الأولية.

2- المصادر الخارجية:

كثيرة ومتعددة وتتشكل من خلال متغيرات البيئة الخارجية وتغيرها. الأمر الذي يؤدي إلى تكوين فرص وميزات باستطاعة المنظمة استغلالها والاستفادة منها. مثل ظروف العرض والطلب على:

  • المواد الأولية.
  • موارد المالية.
  • الموارد البشرية المؤهلة وغيرها.

يمكنك البدء بمشاريعك عن طريق توظيف المستقلين في: موقع كفيل للعمل الحر، حيث تتوافر عليه الخدمات بمختلف أنواعها، فضلاً عن إمكانية إنشاء المشاريع من قبل أصحاب الأعمال.


10. أسئلة شائعة حول الميزة التنافسية للمشروع

نقدم لكم الآن أكثر الأسئلة سيوعاً حول الميزة التنافسية للمشروع:

كيف نعلم ما إذا كانت الشركة تتمتع بميزة تنافسية؟

إذا تمكنت شركة ما من زيادة حصتها في السوق من خلال أي وسيلة كزيادة الكفاءة أو الإنتاجية مثلاً، فاعلم أن لديها ميزة تنافسية للـ مشاريع على منافسيها.

كيف يمكن للشركة زيادة ميزتها التنافسية؟

توصف المزايا التنافسية التي تطول بشكل دائم أنها الأشياء التي ليس بإمكان المنافسون تقليدها بسهولة. وتسمى المزايا التنافسية المستدامة بالخنادق الاقتصادية التي يمكن للشركات أن تحفرها مجازيًا حول نفسها لترسيخ المزايا التنافسية للـ مشروع. ومن ضمن الميزات التنافسية هي تعزيز العلامة التجارية، والدفاع عن الملكية الفكرية.

ما الاختلاف بين الميزة التنافسية والميزة النسبية؟

تشير الميزة النسبية إلى التجارة الدولية. وافتراضياً يجب على بلد ما أن يركز على المنتجات التي بإمكانه تصديرها أو استيرادها بأرخص الأسعار، وبالتالي إذا كان لدولة ما ميزة تنافسية في أن تنتج كلاً من المنتجين A و B، فيجب أن تنتج المنتج A إذا كان بإمكانها القيام بذلك بشكل أفضل من انتاج المنتج B واستيراد B من البلدان الأخرى.


تعتبر الميزة التنافسية للمشروع أمر تسعى إليه جميع الشركات الناشئة. كما أنه أمر تسعى إلى الحفاظ عليه كافة الشركات والمؤسسات الكبيرة والضخمة. إن الميزة التنافسية للشركة أمر هام لأن زوالها مهدد بها. لذا فيجب عليها العمل بجد على الحفاظ عليها وتقويتها مع مرور الوقت.

اظهر المزيد

لانا الحريري

أدعى لانا الحريري طالبة في كلية الاقتصاد، وأنا على أبواب التخرج، أعمل محررة مقالات على العديد من المواقع العربية الكُبرى، متمكنة من الكتابة في مجالات شتى بأسلوب سلس وبسيط، كما أنني شغوفة بالقراءة في مجال الأدب الروائي، والإطلاع على كل ما هو جديد في عالم الإنترنت والسوشيال ميديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى