أفضل 3 أنظمة لإدارة محتوى موقع الكتروني

إنشاء موقع الكتروني خطوة يهتم بها أصحاب الأعمال المختلفة حتى يتمكنوا من مواكبة تطورات السوق العالمية التي تحتم عليهم الاهتمام بالجانب التكنولوجي هذه الآونة، وعملية إنشاء موقع إلكتروني تتضمن عدد من الخطوات منها اختيار نظام المحتوى، ومن الجدير بالذكر أن أنظمة إدارة المحتوى كثيرة فلا يوجد نوع واحد يمكن استخدامه مع أي موقع الكتروني.

أنظمة إدارة المحتوى

أنظمة إدارة المحتوى هي أدوات برمجية يمكن من خلالها إنشاء محتوى على شبكة الإنترنت وتعديله ونشره، وتتضمن أنظمة إدارة المحتوى:

برنامج تحرير المحتوى CMA

  • يتمكن صاحب الموقع من خلاله من التحكم في المحتوى من حيث إنشاؤه والتعديل عليه أو حذفه.
  • ويتميز بسهولة استخدامه فلا يستدعي امتلاك صاحب الموقع خلفية برمجية ولا يجبره كذلك على الاستعانة بخبير.

برنامج تسليم المحتوى CDA

  • يستلم المحتوى الذي سبق إدخاله على الموقع.
  • ومن ثم يتولى معالجته وظهوره على الموقع.

أنظمة إدارة المحتوى في الواقع كثيرة ولا يمكن استخدام نوع واحد منها لإدارة مختلف المواقع الإلكترونية، لذا نتناول فيما يلي أفضل هذه الأنظمة، لكن مسبقاً ننصحكم بقراءة خطوات انشاء موقع الكتروني بواسطة الووردبريس (5 خطوات).

الووردبريس

يعد نظام إدارة المحتوى من ووردبريس هو الأكثر شهرة واستخداماً في جميع أرجاء العالم من قبل أكبر المواقع مثل موقع مجلة التايم، ومن الجدير بالذكر أن 38% المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت تعمل بنظام الووردبريس، وذلك لما يتمتع به من مزايا منها:

  • يوفر لمستخدميه الكثير من القوالب والتصاميم المختلفة ، فيوجد عليه ما يزيد عن ثلاثة آلاف قالب مختلف يمكن لأصحاب المواقع الاختيار منها والاستفادة منها بشكل مجاني تماماً.
  • العمل عليه واستخدامه لا يستدعي امتلاك صاحب الموقع خبرة في مجال برمجة وتطوير المواقع، فيتميز بتنوع خصائصه وملائمتها للجميع سواء كانوا متخصصين أو لا زالوا مبتدئين.
  • يتيح لمستخدميه عدد كبير من الإضافات التي يمكنهم الاختيار من بينها ما يلائم طبيعة الموقع، والتي يصل عددها لما يزيد عن أربعين ألف إضافة مختلفة.
  • كونه منصة مفتوحة المصدر يتيح للمطورين من مختلف أنحاء العالم بالتعديل عليه باستمرار لحل المشكلات التي تظهر به بين الحين والآخر.
  • انتشار استخدام في كل مكان في العالم يجعل إمكانية الوصول لخبراء في التعامل معه أمراً سهلاً لاستشارتهم أو للحصول على مساعدة منهم.
  • قوالب منصة ووردبريس ملائمة لاستخدامها على مختلف شاشات الأجهزة الإلكترونية، سواء كانت هواتف جوالة أو أجهزة لوحية وغيرها.
  • من أكثر أنظمة إدارة المحتوى سهولة من حيث الاستخدام، لذا يفضل استخدامه عدد كبير من أصحاب المواقع خاصةً المبتدئين.
  • إلى جانب ما يوفره من قوالب مجانية ومدفوعة، يمكن لأصحاب المواقع الاستعانة بمصمم قوالب لصناعة قالب خاص بالموقع.
  • منصة ووردبريس منصة مجانية تماماً لا تتطلب منكم سوى الحصول على استضافة وتثبيته من خلال ضغطة واحدة فقط لا غير.

عيوب الووردبريس

بالرغم من المميزات الكثيرة التي تتمتع بها منصة ووردبريس، إلا أن لها عيوب لا يمكن غض النظر عنها وعلى كل صاحب موقع الكتروني معرفتها وهي:

  • وجود ثغرات أمنية تتطلب بذل مجهود أكبر لحماية الموقع من الاختراق، لكن في هذا الصدد وجب التوضيح أن المطورين من مختلف أنحاء العالم يعملون على إصلاح أي ثغرة بشكل مستمر.
  • تضم منصة الووردبريس عدد من الأكواد التي لا تمثل أهمية بالغة وتتسبب في إبطاء سرعة تحميل الموقع.
  • التعديل على الووردبريس متاح للجميع لكن لا يمكن إحداث تغيير جذري به مع ذلك إلا بالاستعانة بالقوالب والإضافات المدفوعة.

هناك الكثير من المشاريع الرقمية التي يمكن إطلاقها بواسطة ووردبريس، ولمعرفة المزيد عنها ننصحكم بقراءة 7 افكار مشاريع رقمية لإطلاقها على الووردبريس

جوملا

جوملا كذلك واحدة واحدة من أشهر أنظمة إدارة المحتوى التي يستخدمها عدد كبير من المواقع الإلكترونية الكبيرة مثل جامعة هارفارد، فيزيد عدد مستخدميه عن اثنين مليون مستخدم، وذلك نظراً لما تتمتع به من مميزات هي:

  • تتميز لوحة التحكم في نظام جوملا بتعدد الخيارات التي توفرها للمستخدم لتمكنه من تخصيص موقعه كيفما يشاء.
  • يوفر لمستخدميه عدد كبير من القوالب التي يمكنهم الاختيار من بينها، يزيد عن ألف قالب متنوع.
  • يتيح لمستخدميه كذلك الكثير من الإضافات التي يمكنهم الاستفادة منها بما يلائم موقعهم، والتي يتخطى عددها الخمسة آلاف إضافة.
  • يحظى جوملا بشهرة واسعة الانتشار لذا يمكن التواصل مع مبرمجيه ومستخدميه بسهولة، للحصول على مساعدتهم عند مواجهة أية مشكلات.
  • يسمح لمستخدميه بإضافة عدد من المكونات الإضافية مثل اللغة.
  • يعد من أكثر أنظمة إدارة المحتوى ملائمةً لإطلاق موقع الكتروني تجاري لتوفيره درجة حماية عالية وخدمة دعم فني.

عيوب جوملا

بالرغم من المميزات الكثيرة التي يتمتع بها جوملا، إلا أنه كغيره من أنظمة إدارة المحتوى يظل له عيوب يجب على أصحاب المواقع معرفتها وهي:

  • يتطلب تعلم التعامل معه ومعرفة كيفية استخدامه وقت ومجهود كبير، لذا قد يصعب على المبتدئين استخدامه في البداية.
  • الإمكانيات الخاصة بتهيئة الموقع ليلائم محركات البحث محدودة، مما يجعل هذا الأمر يتطلب بذل الكثير من الجهود لتهيئته.

دروبال

يقدر عدد مستخدمي نظام دروبال بما يزيد عن مليون مستخدم، وبالرغم من قلة عدد مستخدميه مقارنةً بمنصة ووردبريس وجوملا إلا أنه يوفر تجربة مستخدم مميزة للغاية والدليل استخدام مؤسسة ناسا للفضاء له وذلك لما يتمتع به من مميزات هي:

  • يتمتع بأفضل نظام حماية على الإطلاق مقارنةً ببقية أنظمة إدارة المحتوى، فمن الصعب تعرضه للاختراق.
  • يقدم للمستخدم عدد لا محدود من الوظائف التي يمكنهم الاستفادة منها.
  • يتيح لمستخدميه ما يزيد عن ألفين قالب يمكنهم الاختيار من بينها للعمل في عدة تخصصات مختلفة، والأهم أنها مجانية.
  • يوفر لمستخدميه ما يزيد عن ستة وعشرين ألف إضافة مختلفة، تناسب مختلف الأعمال التجارية وتجعل عملية استخدامه أكثر سهولة.
  • يعد ملائماً للغاية لإقامة أي توسعات مستقبلية على الموقع.
  • كما يتميز بسرعته الفائقة.
  • يوفر هذا النظام خدمة دعم فني رسمية للحصول على الاستشارات الفنية وطلب المساعدة منهم.
  • يوفر لمستخدميه عدد كبير من القوالب والإضافات مما يجعل عملية تخصيصه سهلة، لكنها بالطبع ليست بنفس درجة سهولة جوملا ووردبريس.
  • يلائم نظام إدارة محتوى دروبال المواقع الكبيرة التي تقدم محتواها للزوار بأكثر من لغة مختلفة.

عيوب دروبال

دروبال واحد من أقوى أنظمة إدارة المحتوى التي يمكن للمؤسسات الكبرى الاعتماد عليه لإطلاق موقع الكتروني، إلا أن له عيباً واحداً هو:

التعامل مع نظام دروبال لإدارة محتوى المواقع الإلكترونية لا يعد أمراً سهلاً، فلن يتمكن المبتدئين في مجال إنشاء المواقع الإلكترونية من التعامل معه، فإما أن يمتلكوا خبرة كافية في مجال برمجة وتطوير الويب أو عليهم الاستعانة بأحد المتخصصين في هذا المجال.

وفي هذا الصدد يجب أن نلفت أنظاركم لإمكانية الاستعانة بأحد المتخصصين في تقديم خدمات أنظمة إدارة المحتوى، ممن يمكن العثور عليهم على مواقع الخدمات المصغرة ومنها موقع كفيل، الذي يمكنكم من التواصل مع العديد من الخبراء في هذا المجال للحصول على خدمة مميزة بمقابل مادي مناسب.

اظهر المزيد

Alaa alwardaany

آلاء الورداني حاصلة على بكالريوس في الإعلام قسم الصحافة من جامعة القاهرة، أهوى الكتابة وأعمل في مجال كتابة المقالات منذ 2019م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى