التسويق الناجح عبارة عن مجموعة من المهارات وتضع أسرار قوة التسويق نظامًا يمكن أن يتبعه المسوق غير الموهوب بنجاح فلم يُعد التسويق مُجرد دعاية على ورق أو قطعة قماش أو حتى برنامج دعاية تلفزيوني أو إذاعي، أو إعلانات منشورة بالصُحف والجرائد، بل أصبح مُتطورًا ومُتقدمًا أكثر من ذلك بكثير، حيثُ بات أحد أهم المجالات التي تساعد على تحسين أداء الشركات.
إليك عزيزي القارئ أهم أسرار تساعدك في التسويق الناجح:
–السر الأول من أسرار التسويق هي حاجات العميل في المقدمة دائماً:
فما أن يشعر بأنك تركز على فائدتك بدلاً من فائدته ، سيتخذ موقفاً دفاعياً أمام كل أساليبك ، فحتى لو كنت بطلاً قومياً في فنّ التسويق ، ستعجز عن بيع منتجك له .
–السر الثاني من أسرار التسويق الناجح هو الإعلام:
تعزيز عملك من خلال وسائل الإعلام، من شأن ذلك أن يشرط وسائل الإعلام لرؤيتك كمصدر تعد النشرات الإخبارية ووسائل الإعلام المطبوعة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت ليست كلّ الطُرُق الحاسمة لإخراج منتجك أو خدمتك للجمهور.
– السر الثالث من أسرار التسويق هو تدعيم الشخصية بالخبرة:
هناك العشرات من وكالات التسويق على شبكة الانترنت، وجميعها تقدّم الخدمات ذاتها وبأسعار متقاربة. لكن المتميزة منها فقط تُظهر ذلك من خلال خبرتها ، و لا يتم ذلك باستخدام عبارات مباشرة و لنشر المعرفة أشكال عدّة ، أفضلها هو الكلمة المكتوبة ( المقالات )، و لا يجب أن يقتصر نشرها على موقع الشركة أو صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي ، بل يتعداه ليكون نشراً في المواقع المتخصصة أيضاً.
–السر الرابع من أسرار التسويق الناجح هو العلاقات:
بناء ورعاية علاقات تجارية جيدة وقوية هي اللبنة الحقيقية للتسويق، من خلال إنشاء والحفاظ على العلاقات الشخصية مع العملاء عبر إظهار التقدير، مساعدة الآخرين على بناء الشبكات المهنية، واستخدم مواهب الأشخاص الذين يعملون معك، والتعرّف على ظروف المنافسة الخارجية، وقضاء بعض الوقت مع المهتمين بمنتجك.
–السر الخامس من أسرار التسويق الناجح هو التأثير الإيجابي:
الاستفادة من الموارد الخاصة بك لجعلها تبدو أكبر ولتحقيق أقصى قدر من النتائج. أنت لا تملك ما يكفي من المال أو بشكل موثوق حتى تستخدم ما لديك للحصول على المزيد احصل على تأثير أكبر من الموارد غير الملموسة لديك، بدلاً من القلق بشأن الموارد الملموسة التي تفتقدها (تتضمن الموارد غير الملموسة التي لديك الوقت والثقة والمهارات والمصداقية والمعرفة. بينما الموارد الملموسة التي قد تكون ناقصة تشمل المال والمعدات والزبائن والمعلومات والموظفين والجودة).
–السر السادس من أسرار التسويق هي تحديد احتياجاتهم وقيمتهم الأبدية بالنسبة للشركة:
بعد تحديد من هو العميل، فإنَّ الخطوة التالية هي تحديد احتياجاته ورغباته، فمن الواجب تحديد على وجه الدقة احتياجات ورغبات العملاء، هذا يتأتى من خلال عمل بحوث ودراسات تسويقية تهدف إلى معرفة ماذا يرغبه العميل؛ وذلك من خلال التفريق بين العملاء وفقًا لقيم المرحلة العمرية لشركتهم.
–السر السابع من أسرار التسويق هو تخصيص المنتجات والخدمات والاتصالات مع العملاء الفرديين:
فهناك حاجةٌ لتخصيص المنتج أو الخدمة للمستهلك بشكلٍ فردي، ويجب تنفيذ المعرفة التي تمتلكها الشركة عن العميل بشكلٍ عملي، ومراعاة المعلومات التي تحتفظ بها حتى توفّر للعميل ما يريده بدقة.
–السر الثامن من أسرار التسويق هو قاعدة البيانات:
بناء والحفاظ على قاعدة بيانات الاتصالات الخاصة بك، والاستفادة منها عن طريق المشاركة أو التداول أو الحصول على شركات أخرى لإرسالها إلى قائمتك، والحفاظ على الاتصال مع أكثر من شخص واحد في الشركات ذات الآفاق والعملاء المهمين لأن الناس يتحركون ويغيرون وظائفهم.
–السر التاسع من أسرار التسويق الناجح هو التصورات:
عبر السيطرة على الطريقة التي يرى الآخرون عملك بها. «التصورات، الاعتقادات، الصورة الذهنية، القيمة، المصداقية، الخبرة» كلها عناصر مهمة عند خلق تصورات إيجابية عن منتج أو خدمة كن على دراية بالمفاهيم التي يملكها الآخرون عنك وقم بإدارتها بحرفية قم بإنشاء انطباعات أولية إيجابية في كل مرة، مع ابتسامتك ومصافحة التعارف وبطاقة العمل والمظهر.
إذا كنت محظوظًا بما يكفي وتمتلك موهبة التسويق فقد يكون ذلك عقبة فأولئك الذين يعتمدون فقط على مواهبهم يقعون في مأزق؛ لأن الموهبة أحيانًا تكون جيدًا وأحيانًا لا تكون كذلك ومن الأفضل بكثير اتباع نظام، ومع مرور الوقت وبإتباع النظام ستكون متسق وستحسن مهاراتك.
ذات صلة: