لا شك أن التسويق الرقمي من أهم وسائل العصر الحديثة، ويتم استخدامه بشكل شائع بالآونة الأخيرة، ويمكن الجزم أنه أصبح من أبرز الركائز والعناصر الأساسية التي بات نجاح الكثير من المشاريع مرهونًا بها، لذلك يقبل أصحاب المشاريع ورواد الأعمال على الاستثمار به بتلك الصورة الكبيرة، لكن بالرغم من ذلك إلا أن البعض من هم لا يفضل الاعتماد عليه والاستفادة منه، وذلك من المؤكد أنه لم يكن بمحض الصدفة، بل كان بسبب بعض المعلومات والمعتقدات المغلوطة حول هذا المجال، وعبر مقال اليوم نصحح تلك المفاهيم بالكامل، وقبل البدء يمكنك الاطلاع على 7 عوامل لها أثر كبير على حملات التسويق الإلكتروني.
التسويق الرقمي
في الواقع أصبح التسويق الرقمي هو الوسيلة الأقوى بالوقت الراهن، فحينما يقوم أحدهم بتأسيس أي مشروع فمن المؤكد أنه يضع الموارد والتكاليف المالية وكل ما يتعلق بالمشروع في حسبانه، وبالوقت الحالي أصبح يتم وضع التسويق الإلكتروني ضمن تلك الركائز والأساسيات، حيث يمكن التأكيد أنه من خلاله وبواسطة الاعتماد عليه يتمكن القائم على المشروع من بلوغ أهدافه بالكامل، بالإضافة إلى أنه يستطيع تحقيق كافة النجاحات التي يطمح بها خلال فترة وجيزة، وذلك لأن التسويق لديه القدرة بالفعل على الوصول إلى تلك النتائج سواء على المدى البعيد أو في الوقت الراهن، لذلك يتم الاعتماد عليه بتلك الصورة ويمكنك زيارة تعرف على متطلبات إنشاء حملات التسويق الإلكتروني.
معلومات مغلوطة عن التسويق الرقمي
يتردد البعض من أصحاب الأعمال والمشاريع في الاعتماد على التسويق الرقمي في الترويج لكل ما يتعلق بمشروعاتهم، وذلك الأمر بسبب توافر بعض المعلومات المغلوطة لديهم عن هذا المجال، والتي أدت إلى حرصهم الشديد تجاه الاستثمار به، لكن ها قد حان الوقت لتصليح تلك المفاهيم التي تتلخص فيما يلي:-
1- التسويق الرقمي لا يناسب الجميع
من أبرز المفاهيم والمعلومات المغلوطة حول التسويق الرقمي والتي من المؤسف أنه تم تداولها بشكل كبير بين البعض من أصحاب الأعمال خاصية المبتدئين في هذا المجال، حيث يتم الاعتقاد أن هذه الوسيلة لا تناسب جميع المشاريع، وأن استخدامها يقتصر فقط على الشركات الكبرى والعلامات التجارية الهائلة بالسوق، وهذا المعتقد خاطئ تمامًا، والصواب هو أن التسويق الإلكتروني بجميع فروعه وأنواعه مناسب لكافة الشركات بالوقت الراهن، ويمكن لأي شركة البدء به بحسب رغبتها وبحسب الأهداف التي تريد الوصول إليها من خلاله، فقط يتم إعداد الخطة المناسبة التي تشمل أهم العناصر بعد ذلك يمكن بدء الحملة التسويقية.
2- الوسائل التسويقية بالغة التكاليف
ضمن المفاهيم والمعتقدات الخاطئة بشكل كبير والتي انتشرت أيضًا من جانب البعض من رواد الأعمال المبتدئين والتي لم يقوموا بالبحث عنها أو تحري الدقة للتأكد من كونها صحيحة، حيث يبتعد رائد الأعمال عن التسويق الإلكتروني وجميع فروعه لكونه يعتقد أنه مكلف بشكل كبير ويحتاج إلى ميزانية مالية طائلة للغاية تفوق المبالغ الطبيعية، وذلك من المؤكد أنه لن يكون قادر على توفيره خاصة في بداية تأسيس مشروعه، حيث أنه لم يجني الأرباح المجدية بعد، والحقيقية عزيزي القارئ هي أن وسائل التسويق متنوعة وفي متناول الجميع، ويمكن لأي شخص البدء بها بحسب التكاليف التي يحددها.
3- لن يحقق التسويق أي إنجاز يذكر
واحد من أكثر المعلومات والمعتقدات الخاطئة شيوعًا عن مجال التسويق الرقمي، والذي يجب التخلص منه تمامًا وعدم الانجراف نحوه، فإن لم تتمكن من ذلك فمن المؤكد أن هناك الكثير من الفرص القوية التي ستضيع عليك لعدم اعتمادك على الحملات التسويقية، والحقيقية المؤكدة أن التسويق الإلكتروني إذا تم الاعتماد عليه بشكل احترافي وتم الاستعانة بمسوق محترف بالإضافة إلى إعداد خطة تسويقية محكمة، فمن المؤكد أن عدد المميزات والفوائد التي ستعود على المشروع ستكون كبيرة، وربما لا تتمكن من حصرها على الإطلاق، وذلك ما يمكنك معرفته من خلال زيارة ما هو العائد من الاستثمار في التسويق الرقمي؟ ( 6 عوائد)
4- التسويق لا يحتاج لميزانية
مثلما يعتقد البعض أن التسويق الإلكتروني يحتاج إلى مبالغ مالية طائلة وضخمة كي يتم البدء به وإطلاق الحملات الخاصة به، فهناك أيضًا من يعتقد اعتقاد معاكس لذلك تمامًا، ألا وهو أن التسويق الإلكتروني لا يحتاج إلى أي تكاليف مالية كي يتم البدء به، وأن الأمر يمكن لأي فرد القيام به دون دفع تخصيص أي جزء من رأس المال، وإن كنت ممن يعتقدون ذلك، فتأكد أن هذا المفهوم خاطئ تمامًا، وإن كنت ستبدأ به فكن على يقين أنه لن يحقق لك أي نجاح وستهدر الكثير من وقتك دون الوصول إلى أي نتيجة ملموسة، وتأكد أيضًا أن التكاليف التي تدفع بغرض إنشاء الحملة التسويقية ليست ثابتة ويمكن تحديد ميزانية مناسبة.
5- الحملات تفشل
ضمن المعتقدات الخاطئة التي لم يكتسبها الفرد بمحض الصدفة على الإطلاق، لكن على أي حال يعتبر هذا المعتقد من أكثر المعتقدات الشائعة والتي يجب عدم الانجراف خلفها تمامًا، حيث يرى الفرد أحدهم يخسر أمواله في سبيل عمل حملة تسويقية ناجحة، لكنها بالرغم من ذلك لم تحقق المطلوب، وهنا يكون لديه انطباع بأن الحملات لا تحقق أي نجاح على الإطلاق، وربما يكون الأمر نفسه بسبب تجربة سابقة لأحدهم، لكن يمكن القول أن فشل الحملات التسويقية من الأمور التي تحدث نتيجة ارتكاب العديد من الأخطاء عند عمل الحملة، ففي حالة تفادي الأخطاء وإعداد كل ما يتعلق بها بشكل احترافي فمن المؤكد أن فرص الفشل ستكون هي والعدم سواء.
6- لا يجب أن يكون ضمن الأولوية
من المفاهيم المغلوطة عن التسويق الرقمي والتي ستحتاج لمعرفة المفهوم الصحيح عنها كي لا تهدر فرص التسويق القوية التي يمكنك البدء بها بالوقت الراهن، فالبعض من أصحاب الأعمال يعتقدون أن التسويق الإلكتروني ليس من الأساسيات التي يجب أن تكون في حسابات صاحب الأعمال، وأن الأمر مجرد اختياري فإن قام به سيستفيد وإن لم يقم فلن يخسر، وهذا المفهوم خاطئ، فالتطور الكبير بالعصر الحالي واعتماد الكثير من العملاء على وسائل التكنولوجيا زاد من قوة التسويق الإلكتروني وجعله يكون من الأساسيات الهامة التي يجب توافرها عند بدء أي مشروع بالوقت الراهن.
7- يصعب تحليل نتائجه
نختتم بهذا المعتقد الخاطئ الذي نصححه لك بالشكل الموثوق به، فإن كنت ممن يعتقدون أن التسويق الإلكتروني صعب للغاية ولن تتمكن بعد البدء به من تحليله وقياس النجاحات الخاصة به، فتأكد أنك على خطأ، حيث أن التسويق من أسهل الوسائل التي يمكنك إجراء بعض التحليلات عليها لمعرفة النتائج التي تمكنت من الوصول إليها عن طريقها، والميزة الأهم أنك تكون قادر على تصحيح الأخطاء وتوجيه الحملة بالشكل الذي تريده تمامًا.
كلمة أخيرة
في النهاية تعرفنا معًا على أهم المعتقدات والمعلومات المغلوطة حول التسويق الرقمي وكل ما يتعلق به، لذلك حاول تصحيح المفاهيم لديك بناءً على ما عرضناه، وإن كنت تود البدء بإطلاق حملات تسويقية قوية على يد مسوقين محترفين، فيمكنك الاعتماد على خدمات التسويق الإلكتروني بموقع كاف للخدمات المصغرة والمسابقات.