كيف تكتب البحث العلمي لجامعتك بشكل صحيح مع أهم المصادر العلمية للبحث

كتابة البحث العلمي ليست سهلة كما يظن البعض بل يُعد البحث العلمي أحد أكثر الواجبات الدراسية تعقيداً واستهلاكاً للوقت، حيث يحتاج أي شخص إلى العديد من المهارات والخبرات لكتابة بحث علمي احترافي، ونظراً لصعوبته فهو يُعتبر ذو أهمية كبيرة جداً، لأنه يُسلط الضوء على فكرة ما أو يُوضح مدى فهم الباحث لنقطة ما وعلى أساسه يتم تقييمه، ونظراً لأن مُعظم الجامعات في الوقت الحالي صارت تعتمد على البحث العلمي كنظام تقييم للطلاب بديلاً عن الامتحانات حفاظاً على الطلاب نتيجة انتشار فيروس كورونا، ففي هذا المقال سنقدم دليل شامل حول كيفية عمل بحث علمي بشكل صحيح مع وضع أهم المصادر والأدوات التي يُمكن أن تساعدك في إعداد بحث احترافي.

ما هو البحث العلمي؟

لا بُد أولاً أن تطرح هذا السؤال على نفسك لأنه للأسف هناك عدد كبير جداً لا يعرف المفهوم الصحيح للبحث العلمي، ولكن دعني أجيبك باختصار، البحث العلمي هو وسيلة لدراسة مُشكلة ما والوصول لحل لها عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد المُتعلقة بتلك المشكلة بالاعتماد على مجموعة من المصادر العلمية، وطبقاً لتعريف ويكيبيديا فإن البحث العلمي هو أسلوب مُنظم في جمع المعلومات وتدوين الملاحظات وتحليل البيانات وذلك عبر اتباع أساليب ومناهج علمية مُحددة، ربما أن هذه التعريفات جعلتك تشعر بأن كتابة بحث علمي شيء مستحيل أو صعب للغاية ولكن لا تقلق فبعد قراءتك لهذا المقال ستدرك أن الأمر يحتاج لبعض المجهود فقط.

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث
كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

ما هو البحث الجامعي؟

لا يختلف كثيراً البحث الجامعي عن البحث العلمي، ففي البحث الجامعي يتم تكليف الطالب بكتابة بحث مُعين في مادة مُعينة وذلك بهدف التأكد من تعمق هذا الطالب في دراسة وفهم هذه المادة والإلمام بقدر الإمكان بما جاء فيها بالإضافة إلى إثراء معلومات الطالب في هذه المادة وتعليمه كيفية عمل البحث العلمي، وهُنا الضوابط ستختلف قليلاً حيث يجب على الطالب أن يتحرى الموضوعية والدقة في كل ما سيكتبه وأن يتجنب النقل والاقتباس المباشر من المصادر الخارجية فجميع الجامعات لديها برنامج لكشف نسبة الاقتباس وبالتالي إذا تم الكشف عن البحث الخاص بك كونه مُقتبس بنسبة كبيرة فلن يتم قبوله، إذن ما الحل؟ هناك أكثر من طريقة لتخطي هذه المشكلة سأعرضها عليك في هذا المقال إن شاء الله.

خطوات إعداد البحث العملي أو الجامعي:

كما أشرت فإن البحث العلمي لا يختلف كثيراً عن البحث الجامعي وبالتالي فجميع الخطوات المذكورة تشترك في كلا النوعين من البحث، كما أن المصادر التي سأذكرها تصلح للجميع، جدير بالذكر أيضاً أنه إذا لم تكن لديك خلفية نهائياً حول موضوع البحث العلمي أو تريد استشارة ومساعدة أحد الأشخاص في إعداد البحث الخاص بك فيمكنك الدخول لقسم الاستشارات بموقع كفيل وطلب الخدمة من أحد الأشخاص لمساعدتك، والجميل أن موقع كفيل به وسائل دفع مُتعددة وتصلح للجميع منها فودافون كاش وفوري والبطاقات البنكية، أما بالنسبة لخطوات إعداد البحث العلمي بالطريقة الصحيحة فتتلخص فيما يلي:

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث
كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

1. تحديد واختيار موضوع البحث

هذه واحدة من أهم خطوات البحث العلمي حيث يُبنى عليها كل شيء في البحث، في كثير من الأحيان يتم اختيار موضوع البحث من طرف مُدرس المادة ولكن هناك من يترك المجال مفتوحاً أمام الباحثين أو الطلاب، وبالتالي فلا بُد أن تكون دقيق في تحديد موضوع البحث الخاص بك، وانتبه للأمور التالية:

  • اختر موضوع واضح وجديد وغير مُكرر واحرص أن يكون مفيد.
  • لا تختار مواضيع عامة جداً أو متخصصة جداً.
  • حاول اختيار موضوع يُثير اهتمامك وفضولك حتى لا تمل من كتابته.
  • استشير أساتذتك وزملائك في الموضوع قبل اختياره.
  • اجعل العنوان جذاب، فمثلاً يُمكن أن تجعله على شكل سؤال يحتاج لإجابة.

ملحوظة: الخطوة السابقة مُوجهة لمن لم يتم فرض عليه موضوع مُعين لإنشاء بحث، فالباحث العلمي لا يُفرض عليه مواضيع معينة في الغالب وكما أشرت فالمقال موجه لكلاً من الباحث العلمي والطلاب، أما من فُرض عليه موضوع معين في مادة ما  وبخاصة طلاب الجامعات، ففي هذه الحالة ليس مطلوب منك سُوى صياغة الموضوع بشكل جذاب والانتقال للخطوة الموالية.

2. كتابة التمهيد

في هذه الفقرة تقوم بالتمهيد عن الموضوع الخاص بك والذي اخترته مُسبقاً، وفي الغالب تكتب فيها الأسباب التي دفعتك لاختيار هذا الموضوع ومدى الاستفادة التي سيحصل عليها قارئ هذا البحث أو الفائدة العلمية التي تعود على المجتمع من هذا البحث، كما تقوم بذكر العناوين الفرعية التي ستتطرق لها في البحث الخاص بك.

3. كتابة المقدمة

البعض يخلط بين التمهيد والمقدمة بالرغم من تواجد فرق كبير بينهما، حيث في المقدمة تقوم بتلخيص البحث الخاص بك حول أهم الأفكار التي تم طرحها فيه وآلية البحث التي اتخذتها للوصول للمعلومات ونُبذة مُختصرة عن فهمك للموضوع وخلفية بسيطة عن البحث، جدير بالذكر أن بعض الجامعات لا تطلب سوى المقدمة وفي هذه الحالة ستدمج بين الإثنين في مكان واحد، كما أن بعض الجامعات تطلب كتابة أهداف البحث وفي هذه الجزئية ستكتب الأهداف الأساسية التي تريد أن تُوصلها لقارئ هذا البحث أو للمجتمع.

4. تحديد مشكلة وفكرة البحث

لا بُد أولاً أن تُحدد القضية الأساسية التي يدور حولها هذا البحث وتعرف المغزى منه قبل كتابة أي شيء فصدقني هذه خُطوة مُهمة جداً لأنها تُعتبر خُطة طريق تُمهد لك كتابة البحث الخاص بك وتحديد ما ستقوم بالبحث عنه، فعلى سبيل المثال بعض الطلاب يأخذون عنوان البحث ويبحثون عنه بشكل مباشر وهذا أكبر خطأ، فالطريقة الصحيحة هي أن تُجزِء هذا العنوان وتعرف المغزى منه ومن ثم تبدأ في البحث عن كل جزئية بعينها وهكذا ستحصل على أكبر قدر من المعلومات.

5. إجراء بحث حول الموضوع

بعد أن قمت بتحديد القضية الأساسية للبحث فأنت بحاجة لجمع المادة العلمية، وهذه النقطة لا ينتبه لها الكثير من الطلاب والباحثين حيث يتوجهون مباشرة إلى محرك بحث جوجل ويكتبون عنوان البحث أو أي جزئية يريدون البحث عنها ومن ثم كتابتها في البحث الخاص بهم، وهنا لديك مشكلتين أولهما أنه لن يكون لديك مراجع وثانياً مشكلة الاقتباس، إذن ما الحل؟ لا بد أن تتعرف على المصادر العلمية والتي تتمثل في المواقع العلمية والصحف والمجلات والموسوعات العلمية والكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه، إذن ستسأل نفسك الآن كيف سأحصل على كل هذه المصادر؟ لا تقلق سأضع بين يديك في نهاية المقال مجموعة كبيرة جداً من المصادر التي يُمكن أن تحصل منها على أكبر قدر من المعلومات.

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث
كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

6. وضع مُخطط جيد للبحث

هذه الخطوة يغفل عنها المعظم بالرغم من أنها مُهمة جداً، فبعض الأشخاص بمجرد بحثه في مجموعة من المصادر يضع ما وصل له أول بأول في البحث الخاص به وفي النهاية يجد أن البحث غير مُنظم ولا يعرف أين المشكلة، لا بُد أن تضع مُخطط للبحث الخاص بك بعد أن تبحث عن الموضوع بالشكل الذي شرحناه مُسبقاً، فمثلاً تقوم بحفظ وترتيب المراجع وترتيب المحتوى بناءاً على درجة أهميته كما تقوم بحفظ الملاحظات حتى ترجع إليها فيما بعد، المغزى هو أن تجعل كتابة الموضوع آخر شيء فلا بُد أن يكون كل ما تريده جاهز أمامك وبعد ذلك تشرع في الكتابة.

7. كتابة المحتوى الأساسي للبحث

هذا هو الجزء الاساسي من البحث الخاص بك وبالتالي لا بُد أن تُعطيه حقه من الجهد والعمل حتى تُخرجه بأعلى جوده، فبعد أن قمت بتجميع المعلومات والمصادر ووضعت مُخطط للبحث تبقَى لك أن تكتب المحتوى الاساسي وهنا انتبه للنقاط التالية:

  • اجعل البحث الخاص بك مُعتمِد على ما تُريد أن توضحه وما فهمته، وليس بُناءاً على ما ذُكر في المصادر.
  • تجنب نسخ ولصق الجمل بشكل مباشر فهذا يُعد اقتباس وسيتم اكتشافه.
  • قدم شرحاً أو تلخيصاً عن المؤلفات التي ذكرتها في بحثك.
  • اذكر المصادر في محتوى البحث ولا تكتفي بالتطرق لها في صفحة المراجع.
  • وازن دائماً بين الشرح والتفسير والاختصار والتعميم، بمعنى استخدم الشرح والتفسير في المواضع التي تحتاجه واستخدم الاختصار والتعميم في المواضع التي تحتاجه حتى يكون الموضوع مُنسق ومفهوم.

8. كتابة الخاتمة

في هذه الجزئية تستخلص فيها النتائج التي وصلت إليها من خلال هذا البحث وتُوضح بأنك استعنت بمجموعة من المراجع والأدوات للوصول للمحتوى الموجود، ويُمكنك كذلك استخلاص أهم جوانب الموضوع في الخاتمة، طبيعة الخاتمة تختلف من بحث لآخر ولكن أهم شيء هو ألا تكون مُعقدة وغير مفهومة للقارئ فهي آخر شيء يتم قراءته وبالتالي إن لم تكن جيدة يُمكن أن تُغير نظرة القارئ حول البحث الخاص بك.

9. كتابة المراجع

ننتقل الآن للنقطة قبل الأخيرة والتي لا ينتبه لها المعظم وهي وضع المراجع والمصادر التي أخذت منها المعلومات، سيسأل أحد الآن ويقول ألم تقل أنه لا يصح أن أقتبس من مصادر أخرى إذن ما فائدة وضع المراجع؟ الإجابة بكل بساطة أن المراجع هي المكان الذي وصلت للمعلومات التي كتبتها من خلاله أو قمت بإعادة صياغة لها مثلاً أو فهمت شيء منها، فالبعض الآن يعتقد بأنه سيكتب مثلاً محرك بحث جوجل أو يكتب رابط الموقع مباشرة، هذا ليس مرجع فهناك شروط للمراجع في الغالب تحددها الجامعات، ولكن المتعارف عليه في المراجع دائماً هو أن تكون المراجع صحيحة ومُعترف بها عالمياً ولا بُد من كتابة اسم الناشر والمؤلف والمرجع وسنة النشر.

حتى تفهم أكثر كيفية إعداد المراجع بشتى الطرق المعروفة فهناك الكثير من الفيديوهات على اليوتيوب تشرح كيفية عمل المراجع سواء يدوياً أو باستخدام أدوات معينة يكفي فقط أن تبحث، ويُمكنك كذلك الاستغناء عن هذا كله واستخدام أداة citethisforme  التي تعرف مصدر أي مقال والمراجع الخاص به وطريقة استخدام هذه الأداة كالتالي:

مثلاً سأقوم بالبحث في بنك المعرفة المصري عن تسوس الأسنان في الأطفال tooth decay in children وهنا ظهر لي عدد كبير جداً من النتائج كالتالي:

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

سأقوم باختيار أحد النتائج التي ظهرت، كل مجلة عالمية تنشر مقال علمي تضع له رقم يُسمى doi number وهذا رقم دائماً يكون موجود على أي مطبوعة علمية ويكون أعلى المقال كما ترى بالصورة:

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

بعد فتح أداة citethisforme ستطلب منك اختيار نوع المرجع، في الغالب نوع المرجع يكون APA مالم تُحدده الجامعة الخاصة بك بعد ذلك ستظهر لك واجهة تطلب منك اختيار نوع المصدر، فإذا كان المقال الذي ستقتبس منه مأخوذ من مجلة عالمية ستختار Journal وهكذا مع باقي الاختيارات، المصدر الذي حصلت على المعلومات منه هو عبارة عن مجلة عالمية وبالتالي سأختار Journal:

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

هنا تطلب منك الأداة كتابة doi number الخاص بالمقال وبطبيعة الحال ستقوم بنسخه من المقال كما وضحنا سابقاً:

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

وكما ترى الآن فقد ظهر لي المرجع الخاص بهذا المقال بالتحديد، وبإمكانك نسخه وفحصه كذلك من الأخطاء:

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

هذه الأداة بصراحة مفيدة جداً للجميع وهناك برنامج Mendeley أيضاً مفيد ولكن يحتاج لشرح كثير، لذا يمكنك أن تبحث عن فيديوهات له.

10. مراجعة النسخة النهائية من البحث

آخر خطوة وهي مراجعة البحث وتحديد إن كان هناك أي أخطاء ومراجعة تنسيق الفقرات والجمل وملائمة مستوى الجمل مع بعضها، بمعنى اقرأ البحث أكثر من مرة ويُفضل أن تعتبر نفسك كقارئ للبحث وليس كاتبه حتى تنظر له بعين القارئ أو الشخص الذي سيراجع هذا البحث، وبالتالي سيكون من السهل عليك استخراج الملاحظات.

أيضاً بإمكانك مشاهدة الفيديو التالي لتتعرف أكثر على كيفية عمل البحث العلمي بشكل صحيح مع أهم المصادر المُستخدمة في البحث العلمي:

أهم مصادر البحث العلمي المعروفة:

كيفية عمل إعادة صياغة للفقرات:

كما أشرت سابقاً فجميع الجامعات على مستوى العالم لديها أقوى برامج لكشف الاقتباس وبالتالي إذا اعتمدت في بحثك على النسخ واللصق فلن تتجاوز هذا البحث نهائياً لأنه سيتم كشفه بسهولة، فيفضل أن تقوم بكتابة البحث بنفسك من خلال فهمك وأيضاً سأطرح عليك بعض الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تقوم بعمل إعادة صياغة للكلام دون تدخل منك والمميز فيها أن الكلام يتماشى مع بعضه ويكون مُنسق بشكل جيد، ولكن يُفضل عدم الاعتماد على هذه الأدوات بشكل كلي، وفيما يلي أهم هذه الأدوات:

في الصورة التالية مثال قمت بتجربته على هذه الأدوات وكانت النتيجة مُذهلة فالكلام كان جيد للغاية والأداة كذلك تُخبرك بالكلمات التي تم تعديلها، وللإشارة بعد تجربة هذه الأدوات فأفضل أداة بينهم هي spinbot  وذلك عن تجربة شخصية، ويُفضل استخدام أداة grammarly  الخاصة بالكشف عن الأخطاء اللغوية والإملائية في أي نص حتى يكون بحثك خالي من الأخطاء نهائياً.

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

ملحوظة: يُفضل عدم الإعتماد بشكل كامل على أدوات إعادة الصياغة فحاول أن تفهم الفكرة التي تدور حولها البحث وقم بعمل إعادة صياغة بنفسك، المغزى أن تستخدم هذه الأدوات فقط عند الحاجة فلا بُد أن تعتمد على نفسك في كتابة البحث حتى تستفيد، كما أن هذه الأدوات مهما كانت لن تكون أفضل مما تكتبه أنت.

كيفية اكتشاف نسبة الاقتباس في البحث:

بعد أن أنهيت البحث الخاص بك وقمت بمراجعته، فيمكنك معرفة نسبة الاقتباس الموجودة بهذا البحث من خلال مجموعة من الأدوات، وللإشارة البرامج المُستخدمة في الجامعات تكون قوية جداً وتكتشف النسخ بدقة بينما الأدوات التي سنذكرها هي مجانية وبالتالي ليست دقيقة مثل المدفوعة، وأهم هذه الأدوات هي:

على سبيل المثال قمت بنسخ فقرة من أحد المواقع لعمل تجربة عليها، وبالفعل بمجرد وضعها في الموقع وعمل تحقق منها ظهرت لي هذه النتيجة:

كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة صحيحة مع أهم المصادر العلمية للبحث

وهذا معناه أن الفقرة تم اقتباسها بشكل كامل من أحد المواقع وتم تحديد الموقع الذي تم اقتباس الفقرة منه وتحديد نسبة حداثة هذا المحتوى، وكما رأيت في الصورة السابقة فهي 0% لأني نسخت الفقرة بشكل كامل، هذا المثال كان على أحد المواقع المجانية فلك أن تتخيل مدى قوة البرامج المدفوعة المستخدمة في الجامعات.

كلمة أخيرة:

كان هذا كل شيء في هذا المقال البسيط أتمنى أن أكون وُفقت لتقديم الإفادة بشكل كامل، وللإشارة فبعد قراءتك لهذا المقال وفهمك له جيداً فيمكنك الدخول لموقع كفيل وتقديم خدمات لمساعدة الأشخاص في إعداد الأبحاث الخاصة بهم وفي نفس الوقت تربح المال، وأخيراً إذا كان لديك أي تساؤل أو استفسار فلا تتردد بطرحه في التعليقات وسأجيبك إن شاء الله، وإذا كنت تعرف أي مواقع أخرى مفيدة فاكتبها لنا في تعليق حتى يستفيد الجميع، كما لا تنسى مشاركة المقال حتى تعم الفائدة.

ذات صلة:

6 خطوات عملية لكتابة Professional article أو مقال احترافي

أقوى 10 دورات لدراسة مجال العمل على الإنترنت

اظهر المزيد

محمد عرفه

أنا محمد عرفه طالب بكلية طب الأسنان بجامعة الأزهر، مُهتم بكل جديد فى مجال التكنولوجيا بشكل عام ومجال العمل الحر بوجه خاص، أسعى لمشاركة المعرفة فى هذا المجال من خلال مقالاتي البسيطة، أحفظ القرآن الكريم مُنذ صغرى وبفضل الله حصلت على إجازة فى القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى