عندما نسمع بمصطلح التسويف فأن كثير منا يجهل معناه فما هو التسويف: هو رسالة يصدرها العقل الباطن بأنك لا تركز على تحقيق أولوياتك فاذا واصلت التفكير في أهدافك واولوياتك، وركزت جهودك على الأشياء الأكثر اهمية فأنك نادرا ما ستقوم بالتسويف.
أسهل طرق لتغلب على التسويف:
- تحديد الأهداف: يجب عليك أن تحدد أهدافك جيدا وذلك حتى تستطيع التعامل مع المشكلات والضغوط اليومية وإن ما قمت بتحديد ما تريد القيام به فأنك سوف تقوم بالتسويف.
- اكتسب عادة التخطيط اليومي: قم بكتابة قائمة بالمهام التي يجب عليك إنجازها خلال يومك، ابدأ بالمهم ثم بالأقل أهمية، ثم خطط لكيفية القيام بقائمة الأشياء التي تريد تحقيقها كل يوم وإن قمت بتحقيقها فأنك سوف تتخلص من التسويف ولن يخطر على بالك.
لعلاج مشكلة التسويف:
- أول علاج لمشكلة التسويف اعترف بأنك مسوف: الاعتراف هو أهم شيء ولأنك إن لم تعترف بذلك فإنك لن تستطيع التغلب عليه.
- ثاني علاج لمشكلة التسويف قم بتحليل الموقف ومعرفة السبب وراء ذلك: قم بمعرفة أسباب التسويف وحلل هذه الأسباب بمجرد أن تقرر ذلك قم بتحليل الأسباب وراء التسويف وقم بتحليلها وحلها والتخلص منها.
- ثالث علاج لمشكلة التسويف ابدأ باختبار الحلول: قم بتجربة الطريقة التي تراها مناسبة لك واختبرها فأن نجحت هذه الطريقة قم بالاستمرارية فيها وإن لم تنجح فجرب طريقة أخرى حتى تتخلص من التسويف.
- رابع علاج لمشكلة التسويف الاستمرار في الفعل: الاستمرارية هي الطريقة الوحيدة التي تساعدك على التخلص من التسويف فكلما قمت بتسويف مهمة ستدفعك نفسك لتسويف المهمة الأخرى لذا الاستمرار في عدم التسويف هو طريقك الوحيد.
أسباب التسويف:
- أسباب نفسية: عدم الثقة بالنفس والتقليل من الذات بالإضافة إلى القلق والتوتر يعتبر من أهم مسببات التسويف. المسوفين لديهم مستوى أقل من غيرهم من الاجتهاد والهمة ولا يكون لديهم القدرة على تحقيق الأحلام الخاصة بهم ولديهم ضعف إرادة عقلية وذاتية.
- أسباب فسيولوجية: القشرة الأمامية من المخ مسؤولة عن الوظائف التنفيذية للمخ مثل التخطيط والانتباه والسيطرة على الانفعالات. وهذا الجزء من المخ يقوم بدور مهم في التقليل من التشتيت الحاصل من محفزات يسببها أجزاء أخرى من المخ. إذا كان هذا الجزء من المخ مصابا أو لا يعمل بكفاءة فإن هذا يعني أن التشتيت الحاصل بسبب المحفزات القادمة من أجزاء المخ الأخرى لا يتم فلترتها وذلك يقود في النهاية إلى سوء التنظيم وفقدان التركيز وكثرة التسويف.
إن وضعت جدول زمني صارم لإتمام المهام المطلوبة قد لا يناسب الكثيرين، بل قد يتسبب في تقليل الإنتاجية لدى البعض. بدلا من جدولة المهام بشكل صارم، ينصح بتنفيذ المهام بشكل مرن وغير مرتب مع وضع وقت فقط للأنشطة الضرورية.
ذات صلة: