من منا لا يواجه مشاكل؟ بالطبع لا أحد، كلنا نواجه المشكلات بصفه يومية في حياتنا. سوآءا مع أصدقائنا، في عملنا، مع أسرتنا، أو مع أي شخص أو أي حاله. وكل ما نواجه المشاكل نشعُر أن الحياة اصبحت أسوء ما تكون عليها، ونبدأ بالاكتئاب والضجر. وأحيانا نتمنى الموت من كثرة المشكلات. وهذا طبعاً مرفوض ومن هنا قررنا أن نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على حل مشكلاتك وتخفف من عبئها عليك.
طرق ذكية تساعدك لحل جميع مشاكلك الصعبة ومواجهتها:
–اسأل نفسك: ما هو أسوأ شيء يمكن حدوثه؟
هذه نصيحة أخرى يجب أن تقوم بها في بدايات حدوث المشكلة، توقع أسوأ النتائج إن تفكيرك يمكنه بسهولة أن يعقد المشكلة، وقد يقودك إلى أن تشعر بأنها ضخمة وخارج نطاق احتمالك، لذا، فإنك عندما تسأل نفسك هذا السؤال ستضع المشكلة في حجمها الطبيعي.
-تحليل المُشكلة يُعد تحليل المُشكلة بمثابة الخطوة الأساسيّة من خطوات حلّها، للوصول إلى الجذر الأساسيّ المُسبّب لها، وبالتّالي إيجاد الحلول المُناسبة لحلها، وللقيام بذلك فإنه يتم البدء بتحديد المُشكلة من حيث ماهيتها، وكيفية اكتشافها، ووقت حدوثها، ووقت امتدادها، ثُم محاولة توضيحها عن طريق دراسة البيانات التي تم الحصول عليها بخصوصها.
–حاول أن تتنبأ بإمكانية حدوث المشكلة طوال الوقت:
إنه أمر يمكنك أن تفعله ولو لم تنشأ المشكلة، كن مستعدا، واستفد من المعلومات التي جمعتها -كما ذكرنا في الخطوة السابقة-وحاول أيضا أن تكتشف ما هي الاحتمالات التي قد تحدث في مثل موقفك وحالتك، وما التحديات التي قد تواجهها، أسأل الآخرين، فإن لم تجد من تسأله فإن الكتب والمدونات والمنتديات هي مصادر ثرية لخبرات الآخرين.
-جمع الحلول المُتاحة يحتاج الحل المثالي للمشاكل إلى تقديم عدّة حلول مُقترحة بدلاً من البحث عن حل وحيد، ويساعد هذا الأمر في الوصول إلى الحل الأفضل للمشكلة، ويتطلّب اقتراح هذه الحلول عدم البدء بتقييم أي منها قبل الانتهاء من جمعها؛ لتجنّب اعتماد أحدها بشكل سابق للتقييم.
-تقييم الحلول المُمكنة يعتمد خبراء حل المشكلات على عدّة معايير لتقييم الحلول المُلائمة وهي:
*قدرة الحل المُقترح على حل المُشكلة دون التسبّب في مشاكل أخرى غير متوقعة.
* تمتّع الحل البديل بالقبول من جميع الأفراد المعنيين بالمشكلة.
* أن يكون قابلاً للتنفيذ.
*اتّصاف الحل البديل بملائمته للقيود التنظيميّة.
*تحدث عن المشكلة بواقعية ووضوح:
قد تتفاقم المشاكل بسبب أن شخصا ما قد أساء تفسير ما قاله شخص آخر، وللتأكد من أن فهمك للموقف هو نفس الفهم الموجود لدى الآخرين الذين تتعلق بهم المشكلة، اطلب منهم أن يعيدوا لك شرح الموقف وتصورهم له، لترى هل التصور متطابق بينكم أم أن هناك اختلاف أو تناقض في الفهم.
-استخدام لغة إيجابيّة أثناء التّفكير تحتل لغة التفكير دوراً مُهمّاً في عمليّة حل المُشكلات، وذلك لما تمتلكه من تأثير على عمليّة التفكير في الحلول، وللحصول على التأثير الإيجابي المُتمثّل بانفتاح العقل للتفكير الإبداعي، وتشجيع تدفق أفكار الحلول، فإنه لا بُد من استخدام عبارات التّفكير المبنيّة على نمط (ماذا لو.) أو (تخيّل إذا..). إلى جانب الحرص على تجنّب تلك العبارات المبنيّة على اللّغة المُغلقة والسّمة السلبيّة.
–اطلب المساعدة:
يمكنك أن تطلب الناس نصيحتهم في الذي ينبغي عليك أن تفعله، وتسألهم عن الذي فعلوه في حالات مشابهة لحالتك، ومن ناحية أخرى فيمكنك أن تطلب منهم أشياء أكثر عملية، وأن يساهموا ويتدخلوا في حل المشكلة، لا يجب عليك أن تكون مسؤولا وحدك عن حل مشاكلك بشكل دائم، إن وجود الآخرين
–القضاء على المشكلة قبل أن تكبر:
إن هذا هو أول ما يجب أن تقوم به عندما تبدأ التعامل مع مشكلة ما، فمتى ما عالجت المشكلة، حقيقة أن المشكلة موجودة فعلا واعترفت بها، وتوقفت عن مقاومتها وإهمالها فإنك ستتوقف عن إلقاء الجمر على النار وإذكاء المشكلة بمشاعرك السلبية تجاهها.
ذات صلة: