إذا كانت لديك فكرة مشروع تود إطلاقها ولا تعرف كيف تبدأ، فإن هذا الدليل يجمع الخطوات الأساسية الضرورية التي لا يُمكن لأي مشروع أن يبدأ دونها، وفي حالة أن المشروع نسي خُطوة واحدة من الخُطوات التالية، فلا تعجب إن لم يُحقق مشروعك النجاح سريعًا أو إن فشل.
خطوات لتبدأ مشروع صغير وناجح
-من الضروري جمع المعلومات عن فكرة المشروع المراد إنشاءه، من طريقة عمله والجهات التي يتعامل معها هذا المشروع، والمنافسين، وحصة المشروع من السوق.
-ركّز على المُنتج وليس الخدمات: إن أول فكرة تخطر على بال الموظف هي استغلال المهارات التي يستخدمها في عالم الأعمال، وتقديمها كخدمة استشارية لبناء عمل يركز على الاستشارة مشكلة أعمال الاستشارة، خاصة لو كانت عمل جانبي، هي أنك لا تملك عمل خاص، بل تملك وظيفة إن الخدمات هي مجال أعمال صعب لأنك يجب أن تبيع وقتك فيها.
-يجب اختيار المشروع الذي يتناسب مع حجم الإمكانيات المادية المتوفرة.
– حوِّل هوايتك إلى عمل تجاري: يستغرق بدء مشروع صغير الكثير من الوقت، لذا من الأفضل أن تقوم بشيء تستمتع به منذ البداية، فكر في الطريقة التي تقضي بها وقت فراغك.
-يجب على المؤسس أن يقرّر هل إن كان بحاجة لشركاء أم أنّه وحده قادر على إنجاح المشروع، وعليه تحديد الشركاء الذين من شأنهم العمل على إنجاح المشروع، ومن الأفضل أن يكون هناك توافق فكري بين المؤسس وشريكه، وعليه الحذر من اختيار شركاء بناءً على العواطف.
-مدير المشروع يجب أن يكون على معرفة تامة بكيفية اختيار الموارد البشرية للمشروع فيجب اختيار موارد تعمل بشكل نشيط في المشروع، وعلى المدير وضع خطط وأساليب فعالة في تحفيز الموظفين.
– تعلّم كيف تستثمر: يمكنك استثمار مدخراتك في شراء الاصول المالية الموثوقة والتي تحقق دخل محترم قد تزيد عن راتبك في الوظيفية الحالية، وهذه خطوة ذكية نحو الحرية المالية.
-يجب على مؤسس المشروع تحديد نوع المشروع بشكل دقيق، وسبب اختيار هذا المشروع دون غيره، وعليه أيضاً تحديد الهدف من هذا المشروع هل هو تحقيق منفعة مادية، أو بداية لاستثمار لطول العمر، أو استثمار لمدة محددة أي أن المستثمر سيقوم ببيعه بعد فترة.
-ركز على ادارة العمل ولا تقم بكل شيء بمفردك: يسعى الكثير ممن يملكون عملا او مشروعا جانبيا إلى القيام بكل العمل بأنفسهم، ولكن سيكون من الأفضل أن تجد شخص محترف في مجال عملك أو حتى موظف أو اثنين يمكنهم العمل معك بحيث تقضي الجزء المهم من وقتك في إدارة العمل وتنميته بشكل أفضل.
-من الأفضل تعيين محامي أو مستشار قانوني، للمؤسسة لضمان عدم وقوع المؤسس في أخطاء قانونية كبيرة وفادحة، تكلفه الكثير من بداية عمله، وعلى المؤسس أن لا ينس المحاسب القانوني، ليتابع معاملات المؤسسة المالية.
كما أن إدارة الوقت واستغلاله بشكل جيد يحتاج لفن ودراسة فجميعنا نمتلك نفس الوقت خلال اليوم ولكن البعض معنا لديه الحنكة والذكاء في إدارة الوقت واستغلاله والبعض لا يستطيع استغلال وقته والاستفادة منه، وذلك لسبب بسيط جداً ألا وهو حسن تصرف واستغلال أمثل من قبل الأشخاص الذين يستطيعون إدارة وقتهم.
ومن
فوائد إدارة الوقت:
استغلال الوقت بالشكل الأمثل يمنحك السعادة وذلك لأن شعور السعادة مرتبط ارتباطاً كبيرا بتحقيق الأهداف والوصول للنتائج المخطط لها.
إدارة الوقت بالشكل السليم تزيد الدخل بطرق مباشرة وغير مباشرة وذلك لأن تنظيم وإدارة الوقت تحقق النجاح في العمل مما يؤدي الى تعدد وزيادة مصادر الدخل.
تؤدي إدارة الوقت إلى الاستقرار النفسي والشعور بالرضا وذلك لما تحققه من نجاح ووصول للأهداف.
ومن فوائد تنظيم الوقت إنجاز الكثير من الأعمال في وقت قياسي وحل العديد من المشاكل بطاقة أقل.
إن أهم شيء في تنظيم وإدارة الوقت هو تحديد الأهداف ووجود الهمة العالية والطموح للوصول للنتائج المرجوة من تحقيق الأهداف، يجب عليك عزيزي القارئ أن تجتهد وتتعب قليلا في تنظيم وقتك ورسم خطتك وتحديد أهدافك من البداية لتصل إلى ما تطمح إليه وتشعر بطعم النجاح والإنجاز.
ومن فوائد إدارة الوقت في انجاز المشاريع:
استغلال الوقت بالشكل الأمثل يمنحك السعادة وذلك لأن شعور السعادة مرتبط ارتباطاً كبيرا بتحقيق الأهداف والوصول للنتائج المخطط لها.
إدارة الوقت بالشكل السليم تزيد الدخل بطرق مباشرة وغير مباشرة وذلك لأن تنظيم وإدارة الوقت تحقق النجاح في العمل مما يؤدي الى تعدد وزيادة مصادر الدخل.
تؤدي إدارة الوقت إلى الاستقرار النفسي والشعور بالرضا وذلك لما تحققه من نجاح ووصول للأهداف.
ومن فوائد تنظيم الوقت إنجاز الكثير من الأعمال في وقت قياسي وحل العديد من المشاكل بطاقة أقل.
ذات صلة:
اهم اسباب فشل المشروعات الصغيرة
نصائح في مجال الأعمال والمشاريع
المصادر:
