الإدارة الناجحة وهي الإدارة التي تمتلك من خلالها القدرة على تحديد الأهداف، وذلك من خلال دراسة هذه الاهداف والتأكيد بشكل كبير من تحقيقها عن طريق معرفة الظروف المحيطة والتي تؤثر بشكل كبير على تحقيق الأهداف وبالتالي الإدارة الناجحة هي الإدارة التي يكون لديها القدرة على الاستفادة من الفرص المتاحة، بالإضافة إلى القدرة على التغلب على المشكلات والعقبات التي تواجهها في تحقيق الأهداف المنشودة.
كي تكون إداري ناجح هناك بعض الخصائص للإدارة الناجحة:
- تتميز بالمرونة وسهولة التعامل والتأقلم مع التغيرات التي تحدث في المؤسسة، باعتبار أنها من الأمور الاعتيادية التي تحدث في المنظمات.
- تمتلك القدرة على التعامل مع الظروف المحيطة بالإدارة، وتتعامل معها ببراعة.
- لديها روح المنافسة، كما أنها تسعى للتميز في تقديم السلع أو الخدمات، إيمانا منها أن السوق هو فرصة للتأكد من كفاءة ونجاح الإدارة.
- تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وكل ما هو جديد ومتطور، باعتباره الطريق الأفضل للوصول إلى التميز في الأداء.
- تقوم بتوظيف تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها المختلفة وتستفيد منها في إيجاد الفرص الجديدة والمتنوعة.
- تؤمن بأهمية تكامل الطاقات والموارد في زيادة الإنتاجية والقدرة على الابتكار والإبداع.
- لديها القدرة على إدارة الوقت واستثماره باعتباره من أهم موارد المؤسسة.
- تؤمن بأن بيئة العمل لا تنحصر في مكان أو بيئة محددة، فمن الممكن أن تتعدد أمكنة العمل أو بيئاته.
- تسعى الى إرضاء العملاء بتقديم الأفضل والأكفأ سواء كانت المؤسسات خدماتية أو إنتاجية.
- تقوم باختيار الأسلوب التنظيمي المناسب للإدارة، بحيث يتناسب مع بيئة وظروف المؤسسة، إلى جانب ذلك يجب أن يتصف الأسلوب التنظيمي بالمرونة بعكس الأساليب التنظيمية التقليدية.
- تشجع أفرادها على العمل الجماعي ضمن فريق.
- تهتم بطاقات الأفراد الذهنية والعقلية، وتشجعهم على تطويرها.
- تهتم بجودة الموارد المقدمة كمدخلات كما تهتم بأساليب تطويرها ومعالجتها، للحصول على منتجات وخدمات ذات كفاء عالية.
- تحرص على التناسق والتناسب في الموارد المقدّمة للمؤسسة سعياً منها إلى تطوير الإنتاج.
كيف تكون إداري ناجح:
- تحفيز العاملين بالمؤسسة عن طريق نشر الاحترام المتبادل بين الموظفين والرؤساء، التأكد من رضا العاملين عن وظائفهم، تقديم المكافأت المادية والمعنوية للعاملين.
- تحسين الحالة النفسية للعاملين في المؤسسة عن طريق تقديم المدح والإطراء لهم، والتركيز على نقاط القوة لدى الموظفين، ذلك من شأنه تشجيع العاملين على زيادة الإنتاج، والإقبال على العمل بشكل أفضل.
- هناك معادلة عند تحديد الأهداف، وهي طموحات أقل= نجاحات أكبر، ولا تعني هنا ألا تكون الأهداف طموحة، بل أن تكون مدروسة، منطقية، وسهلة التنفيذ.
- على المدير أن يتأكد أن كل موظف في المؤسسة يعلم تماماً ما هو مطلوب منه، وما هو متوقع أن يقوم بإنجازه، عن طريق وضع أهداف واضحة، وتحديد الوقت الذي يجب الانتهاء فيه من العمل، وما سيترتب على الموظف في حال تأخر الانتهاء من العمل.
- ممارسة الرقابة والتوجيه على العاملين بشكل منتظم، للتأكّد من سير العمل بالشكل المطلوب، وتوجيه العاملين للأخطاء.
- الالتزام من قبل المدير نفسه بسياسة العمل وقوانينه، بأن يكون الرقيب على نفسه لمنع وقوع الأخطاء من قبل المدير، ليكون قدوة لموظفيه للالتزام بمعايير المؤسسة.
- تقسيم الأعمال على العاملين بشكل مناسب، وتفويضهم ببعض من أعمال الإدارة مع الإشراف عليهم وتعليمهم كيفية القيام بهذه الأعمال، لزيادة خبراتهم ومعرفتهم في العمل.
- تحمّل مسؤولية الأخطاء التي يقع فيها الموظفين، ومساعدتهم على إيجاد الحلول المناسبة، لخلق جو من التعاون والراحة داخل المؤسسة الاعتراف بإنجازات التي يقوم بها العاملون، وعدم نسب المدير هذه الإنجازات لنفسه.
في نهاية هذا الأمر لكي تصبح ريادي ناجح يجب عليك التمتع بالكثير من الصفات الجسمية والشخصية لأنه ليس بالأمر السهل وليس كل إنسان يستطيع أن يكون ريادي ناجح فليس كل ريادي يعتبر ناجح ولكي تكون ناجحا عليك أن تلتزم بما ذكرناه سابقا وأن تدرس هذا الموضوع بشكل جيد للغاية.
ذات صلة: