إن المدير الناجح يقوم بتحفيز موظفيه في العمل الذي يترأسه وذلك لما له من أهمية كبرى في تقدم ونجاح العمل، فعندما تقوم بتحفيز موظفيك للعمل يساعد هذا على استمرار العمل ونجاحه.
ما هو تحفيز الموظفين: وهو أن يثير المدير أو القائد سلوك موظفيه بهدف إشباع حاجات معينة، وتكبر الرغبة عل بذل أقصى مجهود لتحقيق أهداف المؤسسة، وهناك نوعين من الحوافز التي تثير سلوك الموظفين: حوافز مادية وحوافز معنوية.
أهمية التحفيز:
- التعاون مع الشركة: عندما يطلب المدير من موظفيه أن يتعاونوا لتحقيق أهداف الشركة سيشعر الموظفين بأهمية جهودهم التي يقومون بها، وهذا ما يحفزهم على التعاون مع المؤسسة بشكل أكبر.
- تخفيف الضغط عن المدير: يقوم المدير بإعطاء ومنح بعض الصلاحيات لاتخاذ القرارات من قبل الموظفين لديه وذلك يشعرهم بالثقة والتحفيز لا كمال العمل ونجاحه ويشعرون أنهم ينتمون إلى العمل والمؤسسة بشكل عام، وهذا يخفف الكثير من الأعباء عن المدراء وبالتالي يتفرغون للقرارات المهمة.
- تحسين العلاقة مع الإدارة: من أهم أوجه ما يقدمه التحفيز وهو أنه يكسر الصورة التقليدية بين العاملين أو الموظفين وبين المدراء، فمن خلال التحفيز تنشأ علاقة صداقة بين المدير والموظف، وبالتالي تزيد رغبة الموظف في القدوم إلى العمل ومواصلة ونجاح هذا العمل.
- الاستمرارية في العمل: من الأشياء الرائعة التي يعطيها التحفيز من نتائج مذهلة أنه يضمن استمرار الموظف في العمل، لأن بيئة العمل تحتوي على المحفزات وهذه المحفزات تدفع الموظف إلى الاستمرار بالعمل، وعلى العكس كذلك إذا لم تكن هناك محفزات في بيئة العمل يجعل هذا الموظف يستقيل من العمل ولا يستمر فيه.
- التعاون بين الموظفين: من خلال التحفيز ينشأ لدى العاملين في المؤسسة روح التعاون والعمل ضمن فريق لنجاح عملهم واستمراره، فالجميع يريد أن يعمل كفريق لإتمام أهداف المؤسسة وإنجاحها، وعندما تجتمع الجهود تكون النتائج أفضل والنجاح أكبر.
- زيادة نواتج العمل: عندما يقوم المدير بإعطاء الموظف عمل يزيد عن عمل الشركة، ومع وجود التحفيز سواء أكان ماذا او معنويا، فأن هذا العامل يتحفز لإنجاز العمل وبالتالي تزداد نواتج العمل. يحقق التحفيز التوازن الحيوي داخل المؤسسة أو مجال العمل، مما يؤدي إلى انسجام عناصر نظام العمل، والتحرك بحيوية فيه.
عناصر التحفيز:
- القدرة: بحيث يكون الشخص قادرا ومؤهلا على القيام بالسلوك المطلوب، والذي من خلاله يمكن تحسين العمل إذا تم تحفيزه، بخلاف الشخص غير المؤهل.
- الرغبة: هي رغبة الفرد المحفز في الوصول إلى الأهداف الموضوعة وتحقيقها، وإذا لم تكن الرغبة موجودة لدى الفرد فإن فرصة النجاح تكون قليلة.
- الجهد: هو الذي يشير إلى الطاقة المبذولة والوقت اللازم لتحقيق الأهداف الموضوعة؛ فالطاقة وحدها غير كافية لينجز الفرد ما هو مطلوب منه، بل يحتاج الوقت الكافي لذلك.
ذات صلة: