كيف تحدد الفئة المستهدفة في التسويق الإلكتروني؟

المتخصصون في هذا المجال يمضون سنين في دراسة هذه الأمور لسعة تفاصيلها، ولكنه من الممكن الاطلاع عليها بشكل مبسط وفهم الطابع العام لها، فعند الحديث عن الشريحة المستهدفة فإننا ندرس ما إذا كان الشيء المراد تسويقه يجذب أناسا أكثر من غيرهم، وما إذا كان يجدر بالمسوق الاهتمام بشريحة أكثر من أخرى، والأهم أين يجد هذه الشرائح وكيف يصل إليهم، كثيرا ما كنت أشاهد إعلانات في أماكن خاطئة جدا وبتكاليف عالية جدا. لذا عند تحديد الشرائح المستهدفة توجد طريقة مبسطة تقتضي بعمل اختبار بسيط للمنتج، يتكون هذا الاختبار من عدة أسئلة تحدد إجاباتها الشريحة المستهدفة.


– يعتمد هذا الاختبار على عدة محاور أهمها:


الخطوة الأولى: اختر الجمهور الصحيح:
عندما تُفكر، لمن تُوجِه منتجاتك؟ فالإجابة النمطية ستكون لمن يريد ويستطيع شراءها. يجب أن تراعي عند اختيار الجمهور الصحيح عدة أمور أهمها:

*الفئة العمرية:
ماهي الفئة العمرية التي تستهدفها بمنتجك؟ الأطفال؟ الشباب والمراهقين؟ ام البالغين؟ أم كبار السن؟ تحديد الفئة العمرية يفيد كثيرا في زيادة جدوى الحملات الإعلانية والتسويقية من حيث اختيار أساليب وأماكن عرض أكثر تعرضا للفئة العمرية المستهدفة إجباري نعلم أن الأطفال وحتى سن ال18 لا يتابعون الأخبار بذلك القدر الكبير إضافة إلى أن كبار السن والذين يتعدى عمرهم ال50 أقل رغبة في استعمال الحاسب عموما فلذلك غالبا يستهدف الموقع الفئة العمرية ما بين هذين العمرين، إذن فالإجابة ستكون: الفئة العمرية: 18-50.

*الجنس:
هل هذا المنتج يخص جنسا دون آخر؟ يهم النساء؟ أم الرجال؟ أم جميعهم؟ لكل جنس أساليب استهداف وأماكن تختلف فإجابة هذا السؤال قد تحدد الكثير في الحملات الإعلانية، لموقع إخباري من الطبيعي أنه يستهدف الجنسين الذكور والإناث، فستكون إجابة هذا السؤال: الجنس=الجميع.

*الحالة الخاصة:
هل هنالك شروط خاصة ترافق احتمالات استخدام أو اقتناء منتجك؟ ظروف معينة يلزم وجودها أو توفرها من قبل المستهلك حتى يكون مستهدفا؟ أحيانا تحيط بالمنتج ظروف معينة تجعل من المستهلك المستهدف شخصا مميزا يلزم الوصول إليه اسلوبا مميزا وخاصا.

الخطوة الثانية: اعرف عملائك جيدًا:
معرفة عملائك ليست خطوة بسيطة أو بديهية بحيث يمكنك تعريف عملائك في سطر واحد فقط، السن، البلد، النوع. وإنما هي خطوة مركّبة لا أبالغ إن قلت أنها ستجعلك في النهاية تعرف عملائك أكثر مما يعرفون أنفسهم تعامل بعقلية منفتحة وأنت تحاول فهم عملائك، لا تضع قيودًا لفهمك، فمهما كانت مسلماتهم والأشياء التي تثير اهتمامهم، ينبغي عليك أن تخذها في اعتبارك لخططك التسويقية المستقبلية.

الخطوة الثالثة: حدد هدفك:
قد يبدو تقليل الأهداف أمرًا غير محبب بالنسبة لحماسة بداية التسويق الإلكتروني، إلا أن التركيز على الهدف الأكبر الذي تريد تحقيقه عندما تستخدمه، يساعدك على النمو خطوة بخطوة.

-الخطوة الرابعة: راقب منافسيك:

أهمية هذه الخطوة لا تأتي من أنها تمنحك فرصة التفوق على منافسيك فقط، ولكن لأنها توفر عليك الكثير من التجربة والخطأ في بداية استخدام هذا النوع من التسويق. كما يقول المثل “ليس عليك أن تعيد اختراع العجلة” وإنما “ابدأ من حيث انتهى الآخرون”.


الا أن عملية التسويق تبقى مهمة جدا بكل أجزائها وممتعة إلى حد كبير، أنصح الجميع مهما تنوعت مجالاتهم وتخصصاتهم بالقراءة عنها والتمعن فيها، ففيها الكثير من الأفكار الخلاقة والتي يمكن ان تطبق حتى على الصعيد الشخصي والاجتماعي.

اظهر المزيد

فاتن بشير

فاتن بشير مهندسة حاسوب وكاتبة محتوى تقني واجتماعي أعمل لدى مدونة كفيل في مجال كتابة المقالات وتصميم الانفوجرافيك، بالإضافة الى العمل لدى بعض المدونات في عدة مجالات مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى