مزادات كاف | بِع موقعك، تطبيقك، قناتك بأعلى سعر

اعرف المزيد

10 مهارات في التخطيط والإدارة 

مهاراتي التخطيط والإدارة من المهارات التي نحتاجها بشكل كبير في حياتنا اليوم نظرا لكون الحياة نفسها أصبحت تمتاز بوجود نوع من التعقيد وكثرة الأشياء المطلوب إنجازها في نفس اليوم، وحتى اليوم الواحد لا يكفي لإنجازها، ولكن يمكننا أن ننجز هذه المهام ولكن نحتاج لتعلم مهارة التخطيط والإدارة بشكل جيد، وتندرج عدة مهارات فرعية تحت مهارتي التخطيط والإدارة سنتعرف عليها معا خلال جولتنا السريعة، فهيا نقلع معا. 

لماذا نخطط وما فائدته في حياتنا؟ 

التخطيط والإدارة مهمان بشكل كبير في حياة الأفراد، فكل ساعة تخطيط نقوم بها توفر علينا 3 ساعات عند التنفيذ وهذا شيء رائع، إضافة إلى أن التخطيط يجعلنا نتوقع كل شيء يمكن أن يصادفنا في طريقنا سواء كان إيجابيا أو سلبيا على شكل معيقات تواجهنا عند تنفيذ أي شيء نرغب به، ولكن الجميل في التخطيط أنه يقيك من التخبط والخوض في المجهول، فالإنسان بطبعه يخاف من الأمور المجهولة ويحب الخوض في الأمور التي يعلم عنها كل شيء تقريبا، والإدارة مهارة تأتي بعد التخطيط تساعدك على إدارة خطتك والمخاطر التي ستواجهك لاحقا بشكل جيد وفعال. 

المهارات التي يجب التحلي بها للتخطيط الشخصي: 

المهارات التي يجب التحلي بها
المهارات التي يجب التحلي بها
  • التعرف على ذاتك ومن أنت: 

من مهارات التخطيط والإدارة التي من المهم معرفتها قبل كل شيء هي أنت، اجلس بشكل مطول مع نفسك واكتشف ماذا تريد أن تكون في حياتك، وما هدفك الذي تريد الوصول له، وما هي الخطوات التي يجب عليك أن تتخذها لتصل لهدفك وما تريد، اكتشف ذاتك وتعرف على نفسك لتنتقل للخطوات التالية إلى الأمام. 

  • رؤيتك وتقديرك الشخصي للأمور والأشياء: 

 جزء لا يتجزء من التخطيط والإدارة أن تكون لك نظرتك الخاصة وفهمك الشخصي لمستجدات الأمور وتحليلك الخاص للأشياء والمواقف التي تمر بها في حياتك، فهذا التحليل الخاص بك يقودك بشكل تلقائي للبدء في عملية التخطيط بناء على المعطيات التي تراها مناسبة حسب رؤيتك وتقديرك الشخصي. 

  • اللحظات الهامة في حياتنا: 

اللحظات الهامة في حياتنا كأشخاص عملتنا دروساً قوية في إعادة النظر والتخطيط بصورة أفضل في حياتنا، فموقف من المواقف الصعبة تعطيك درساً قوياً  بأن تجدد العزم دائماً على التخطيط بقوة لتجاوز المصاعب دائماً وألا تجعلها تسقطك أو تقضي عليك، وكذلك اللحظات الهامة كالفرح بتحقيق إنجاز ما تجعلك تخطط دائماً وبشكل إيجابي على تكرار هذه التجربة مرات عديدة ودائمة حتى تبقى فرحا دوماً، وتكون هذه اللحظات في بعض الأحيان عنوان ينقلك من مرحلة سابقة لمرحلة قادمة أٌقوى وأفضل من كل النواحي.

  • خبراتنا السابقة في الكثير من نواحي الحياة: 

الخبرة السابقة لنا في نواحي الحياة تعتبر بوابة كبيرة في التخطيط والإدارة، فالخبرات السابقة هي نتاج لخبرات حقيقية ممرنا بها في حياتنا أعطتنا الكثير من الدروس التي تعلمناها والتي تجعلنا نخطط للمستقبل بصورة أفضل وأكثر حنكة ومهارة، فالخبرات السابقة في حد ذاتها مهارة نكتسبها من أحداث ومجريات الحياة التي مررنا بها. 

  • مهاراتك الشخصية التي تجيدها جيدا:

مهاراتك الشخصية التي اكتسبتها في مجالي التخطيط والإدارة ستساعدك بشكل كبير على التخطيط بشكل فعال وقوي لكل أمر من أمورك الشخصية التي تنوي القيام بها، وإدارة هذه الخطة وتنفيذها بشكل جيد، فالإدارة والتخطيط مهاراتان متلازمتان مع بعضهما وتكمل كل منهما الأخرى للوصول للهدف النهائي الذي وضعته سابقا. 

المهارات التي يجب توفرها في الإداري الناجح: 

  • التواصل بشكل جيد وفعال مع الناس من حوله: 

التخطيط والإدارة مهارتان تحتاجان للتواصل بشكل جيد وفعال مع الناس، فكيف يمكن للشخص أن ينفذ خطته ويتابعها بشكل سليم دون أن يتواصل مع الناس من حوله ويرى نتيجة تخطيطه هل يسير في الطريق الصحيح للنجاح أم أن هناك مشكلة في زاوية ما من العمل وعليه تصحيحها بسرعة، فمهارة التواصل ضرورية لأخذ آراء الناس ومتابعة تنفيذ خطته.

كيف أسوق عملي في أزمة الكورونا؟
التواصل بشكل جيد وفعال مع الناس من حوله
  • أن يكون المنهج الإداري المتبع ثابتا لا يتغير: 

من الممارسات المهمة في التخطيط والإدارة أن يكون النهج الذي يسير عليه الإداري ثابتا ضمن قوانين ولوائح وأنشطة معروفة وثابتة طوال الوقت ما لم تتطلب ضرورة العمل تغييرها والتعديل عليها، وتتضمن هذه اللوائح معاملة جميع الموظفين والعاملين في الشركة بنفس المعاملة دون تمييز بينهم، وتشجيع السلوكيات الإيجابية والحث عليها وتطوير كافة السبل المؤدية لها، وعلى الجانب الآخر إلغاء كافة السلوكيات السلبية والطرق المؤدية إليها. 

  • الإيجابية الدائمة والابتعاد عن السلبية: 

لكي تكون إداريا ناجحا في مجال التخطيط والإدارة عليك أن تكون إيجابيا دائما وتصنع بيئة إيجابية من حولك لنفسك وللناس ولموظفي شركتك التي تعمل بها، فكل إداري ناجح هو شخص إيجابي يميل للتفاؤل دائما ويبتعد عن السلبية دائما، فكل نظرته للأمور هي من ناحية التفاؤل والإيجابية حتى ولو كانت الأمور بها بعض التحديات والعقبات وربما تؤدي للفشل، فالتفاؤل هو الطريق القوي نحو النجاح والتميز. 

  • تطوير مهاراته الشخصية باستمرار: 

يجب على الإداري الناجح والذي يعمل في مجال التخطيط والإدارة أن يطور مهاراته بالالتحاق بالدورات التدريبية الجديدة في مجال التخطيط والإدارة والاستفادة من المعلومات الجديدة التي تقدم فيها بشكل جيد، فتطوير المهارات بشكل مستمر يجعل صاحبها مواكبا لكل ما هو جديد في مجاله ويبقى على قمة الإداريين الناجحين في عمله. 

  • يجب أن يكون قدوة ناجحة للناس من حوله: 

الإنسان القدوة هو الإنسان الذي يتميز بالأخلاق والسلوكيات الحسنة في تعامله مع الناس من حوله، وكذلك بتقديم كل ما هو مفيد ويخدم مصالح الناس في المجالات التي يتقنها ويجيدها، فكلما كان الإداري قدوة جيدة يسعد الناس ويفتخروا بالسير على خطاه كلما كان ناجحا في حياته ومعلما جيدا لغيره من الناس. 

نصائح هامة لكل من المستقل و مشتري الخدمة
قدوة ناجحة للناس من حوله

خصائص ومميزات التخطيط: 

-يساعد التخطيط صاحبه على تحديد أهدافه التي يرغب بالوصول لها بوضوح مما يساعده على تنفيذها بسهولة. 

– يساعد التخطيط على تحديد الإمكانيات المتاحة لتنفيذ الهدف مما يقطع الطريق على أي مفآجآت غير سارة تحدث لاحقا. 

– يحقق التخطيط نوعا من الراحة النفسية والاطمئنان لدى صاحبه كونه قام بوضع كل الأمور اللازمة لتنفيذ هدفه بعين الاعتبار.

– يؤدي التخطيط إلى تقليل استخدام الوقت والإمكانيات اللازمة للوصول للهدف مما يرفع من الإنتاجية والعمل بشكل ملحوظ. 

– التخطيط في حد ذاته ينمي قدرة صاحبه على العمل الفعال والأمثل وحل المشكلات التي تواجهه في حياته بشكل أفضل. 

4 أشياء لا تفعلها مع فريق العمل
التخطيط

خصائص ومميزات الإدارة: 

-الإدارة عملية مستمرة ومتواصلة تقوم بحل المشكلات والقضايا التي تواجه الشركة أو الأفراد. 

– تنتشر الإدارة في كل المؤسسات والشركات وحتى الوزارات الحكومية فلا يوجد مكان يخلو منها أبدا. 

– تستغل الإدارة كل الدوائر المختلفة الموجودة في الشركة بحيث تكمل كل واحدة منها الاخرى لتحقيق أهداف الشركة كاملة. 

– يتميز الإداري الناجح بكونه يميل إلى تنفيذ المهام الموكلة له بفعالية وكفاءة وبأقل استهلاك ممكن للموارد المتاحة في شركته. 

– علم الإدارة هو علم وفن في نفس الوقت، فتنفيذ المهام بكفاءة يحتاج لإدارة قوية ناجحة وفن في التعامل مع المشكلات وحلها.

وبالتأكيد لا غنى عن التخطيط والإدارة معا في حياة أي شخص او شركة مهما كان، فالتخطيط يساعد على وضع الاهداف ورسمها بدقة بالغة، والإدارة تساعد في الإشراف على تنفيذ هذه الخطط بالطريقة الصحيحة والتي تجعلها ناجحة وفعالة. 

ذات صلة:

كيف تتعلم إدارة الوقت؟

اظهر المزيد

فاتن بشير

فاتن بشير مهندسة حاسوب وكاتبة محتوى تقني واجتماعي أعمل لدى مدونة كفيل في مجال كتابة المقالات وتصميم الانفوجرافيك، بالإضافة الى العمل لدى بعض المدونات في عدة مجالات مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إقرأ أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى