يعد فن بيع المنتجات أو الخدمات من المهارات التي يجب أن يتمتع بها أي شخص يرغب بالعمل في مجال التسويق سواء كان هذا الشخص شركة او شخص عادي يرغب أن يعمل مسوقا بالعمولة لصالح أحد الشركات التي توفر منتجات وخدمات وتحتاج لمسوقين لبيع هذه الخدمات، كذلك ولوكان صاحب مشروع فهو بحاجة أيضا لهذه المهارات من أجل إقناع العميل بشراء المنتجات أو الاشتراك في الخدمات التي يقدمها، فإقناع العميل وتهيئته للشراء أمر هام في وقتنا الحالي نظرا لتوفر الكثير من البدائل أمام العميل للشراء، فهيا بنا نتعلم معا هذه المهارات الأساسية التي تؤهلنا لنبيع المنتجات لعملائنا بكل سهولة وسرعة.
لماذا إقناع العميل مهم جدا لأي شركة أو صاحب مشروع؟
إقناع العميل يعتبر هو فن البيع ذاته، فعندما يقتنع العميل بمنتجك أو خدمتك التي تقدمها فإنه سيسارع مباشرة إلى شرائها دون تردد حينها والبدء في تجربتها وفي حال أعجبه هذا المنتج وحقق الفائدة التي اشتراه من أجلها فمن المرجح بنسبة كبيرة أنه سيتعامل معك بشكل دائم، فهنا بدأت الثقة تتولد بينه وبين الشركة، وعندما يقتنع عميل ما بمنتجك سيوصي أصدقاءه وأهله ومعارفه ممن يهتمون ويحتاجون هذا المنتج بشرائه من عندك ويدافع عن منتجك كأنه منتجه، فعملية إقناع العميل تعتبر مهمة جدا في تحقيق الكثير من المبيعات.
كيف تتقن فن البيع وتبيع منتجك أو خدمتك لأكبر عدد من الناس؟
مهارة إتقان فن البيع من المهارات المهمة التي يجب أن يتحلى بها أي شخص يعمل في مجال بيع المنتجات أو التسويق لخدمة مم الخدمات، وحتى يستطيع هذا الشخص أن يتقن عملية البيع لا بد أن يلتزم بالعديد من الخطوات والتي تتمثل في الآتي:
–كلما أحب المسوق أو الشركة منتجه الذي يسوق له كلما أحب العملاء منتجه أكثر:
معادلة غريبة أليس كذلك ! ولكن هذه الحقيقة فعليا، فكلما لاحظ العميل الذي تحاول إقناعه بشراء منتجك شغفك وحماسك الشديد وأنت تحاول إقناعه بشراء منتجك، وقرأ هذا الأمر في لهجتك وأسلوبك وفي عينيك سيحب منتجك حتى قبل أن يجربه ويتحمس هو أيضا لشرائه بأسرع وقت وتجربته، فهو سيفيده حتما بدون مبالغة.
–قرار الشراء لدى العميل في معظمه قرار عاطفي وليس عقلي:
شيء غريب فعلا، ولكن قرار الشراء لأي منتج أو خدمة يتخذه العميل يتخذه بناء على تلبية هذا المنتج للإشباع العاطفي لدى العميل أولا ومن ثم يفكر في فائدة هذا المنتج بعقله، لهذا عند عملية البيع يجب على المسوق أن يركز على الناحية العاطفية لدى العميل واقناعه بالمنتج، فاستخدام الفيديوهات الجذابة والصور الرائعة والألوان الجميلة أشياء تثير عاطفة العميل وتدفعه لشراء منتجك بكل سهولة.
–العملاء يشترون المنتجات التي تلبي احتياجاتهم في أغلب الأوقات:
لا يرغب العملاء بشراء المنتجات التي لا تلبي احتياجاتهم، فلو قمت بعرض منتج عبارة عن لوحة فنية لأحد العملاء الذين لا يحبون اللوحات الفنية ولا يعيروها أي اهتمام بكل تأكيد لن يشتريها منك لكونها لا يحتاجها مطلقا ولن تغير في أسلوب حياته أي شيء مطلقا، فعندما تريد أن تسوق منتجا لأحد العملاء حدثه كيف سيحل هذا المنتج مشكلة لديه وسيشتريه حتما بنسبة كبيرة بعد ذلك.
–التركيز على مصلحة العميل ونسيان مصلحتك الشخصية كمسوق:
بالطبع المصلحة الشخصية للمسوق أو الشركة التي تقوم بتسويق منتجاتها وخدماتها للجمهور تكون حاضرة وبقوة كبيرة، لكن المشكلة تكمن في حال شعر الجمهور بهذا الأمر وأنك كمسوق أو شركة أن كل تركيزك فقط على بيعه للمنتج أو الخدمة دون أن يحقق فائدة كبيرة من شرائها أو يحقق إشباعا نفسيا وعاطفيا عندما يشتريها لن يتحرك مطلقا لشرائها منك، فعليك كمسوق أو صاحب منتج أن تركز في تسويقك للخدمة على الفائدة التي سيجنيها عميلك من شرائه للمنتج ومن الجيد أن تعطيه عروض حصرية على السعر لا يجدها في أي مكان آخر، ففي هذه الحالة ستقنع العميل بالشراء وتحقق الكثير من المبيعات.
ويجب أن يضع المسوق في حساباته أن آخر شيء يفكر فيه هو تحقيق المبيعات فهي تأتي نتيجة اقتناع العميل بالمنتج أو الخدمة التي يسوق لها، لذلك فليجعل كل طاقته وتركيزه على شرح الفوائد التي سيحققها عملائه من شرائهم لمنتجه أو خدمته، وسوف تتوالي المبيعات تباعا بعد قيامه بهذا الأمر.
يمكنك الاطلاع على مقال بماذا يفيد التسويق الالكتروني أصحاب الشركات التجارية والخدمية وماهي مميزاته يساعدك في معرفة اهمية التسويق الالكتروني والفوائد التي تعود عليك من خلاله.
وأود أن أُشير إلى أن موقع كاف يضم قسم خاص بخدمات التسويق الإلكتروني وعلى يد مُسوقين مُحترفين من مختلف الدول العربية.
ذات صلة:
