تزداد الحملات والنشاطات التي مصدرها مئات الآلاف من الوسائل الإعلاميّة المختلفة المرئية منها والمسموعة بالإضافة للمقروءة، ويأتي ذلك بشكلٍ خاص بعد توفر الأدوات اللازمة لتلك الحملات ومجانيتها، مما تسبب بظهور الكثير من الخطابات المختلفة منها السلبي ومنها الإيجابي، والتي تسعى لجذب أكبر عددٍ من الجماهير لكسب اهتمامه والحشد لرأيها، ومن هنا أصبحت الحملات الإعلاميّة المناصرة لهدف ما على وجه الخصوص تُسمّى حملات الحشد الشعبي أو المناصرة الالكترونيّة.
**خطة لنجاح حملتك الإعلانية:
– الهدف العام للحملة:
تبدأ كل حملة بناءً على هدفٍ ما، مثل تسليط الضوء على حقٍّ من حقوق الإنسان، أو تسليط الضوء إعلامياً على أمرٍ أو مدينة مُغيّبة والكثير من الأهداف الاخرى التي تكون بصيغةٍ عامّة وهي أساس الحملة.
– الجمهور المستهدف:
تتنوع الفئات المستهدفة في كل حملة سواء كانت فئة واحدة أو أكثر من فئة. عادة ما يتم تقسيم الفئات إلى فئاتٍ عمريّة بغض النظر عن الجنس ولكن هنالك بعض الحملات التي تكون موجهةً بشكلٍ خاص للذكور أو الإناث وعليه يتم تقسيمها بناءً على الجنس، كما يتجه البعض إلى تقسيم الفئات على حسب الدرجات التعليميّة أو الانتماء المجتمعي.
–اهتمامات الجمهور المستهدف:
نضع هنا البنود العامّة لاهتمامات الجماهير وتكون أشبه بخطة تقييم احتياجات الفئات التي تستهدفهم الحملة، مثلاً، عند طرح موضوع علمي يهتم معظم الناس بالحقائق لا بالخيال، أو عند توجيه خطاب إعلامي لذات الحملة تختلف الاهتمامات بين الجمهورين العربي والأوروبي
–الحملات الفرعيّة:
إذا كان هدف الحملة عامًا، ولا يمكن تحقيقه بمدّةٍ قصيرة على سبيل المثال “حملة لتعزيز ثقافة الاندماج بين اللاجئين والمجتمعات الحاضنة” في كثيرٍ من الأحيان تفقد الجذب الجماهيري لو اعتمدت على ذات النشاط طوال مدّة الحملة، لذلك يعتمد الكثير من خبراء تحضير حملات المناصرة إلى تقسيم الهدف العام إلى أفكارٍ فرعيّة تنبثق منها حملةً لكلّ فكرة .
–شركاء الحملة:
يندرج في هذا القسم بندين أساسيين:
أً – الجهات والأشخاص التي تتعاون مع الحملة بشكلٍ مباشر وتكون جزءاً من التحضير والإطلاق للحملة، مثل المنظمات أو المؤسسات الشريكة في الحملة أو الشبكات التي تقترحها الجهات المانحة – في حال وجود جهة مانحة للحملة – وتقوم بوضع خطّة للتعاون معها.
ب- الجهات والأشخاص التي تتعاون مع إحدى الحملات الفرعيّة أو الجهات الإعلاميّة التي تهتم بتغطيّة الحملة بعد انطلاقها أو حتى النشطاء والمشاهير الذين يتطوعون للمشاركة في الحملة مثل مشاركة العديد من لاعبي كرة القدم والفنانين للحملات الإنسانيّة .
– المصاعب:
عادةً ما يضع مُعدّي حملات المناصرة احتمالات لمصاعب يمكن مواجهتها، وطريقة التعامل معها، مثل رسائل الرد على الخطاب السلبي تجاه الحملة أو احتماليّة ضجّة إعلاميّة حول موضوعٍ ما يتزامن مع إطلاق الحملة و الكثير من المصاعب الأخرى حتى غير المحتمل منها كي تكون جميع الاحتمالات الواردة وغير الواردة في الحسبان ولا تشكّل خطراً على خطّة سير العمل.
–تقييم الحملات:
بعد الانتهاء من الحملة الرئيسية بكافة نشاطاتها الفرعيّة، يجب قياس مدى التقدّم في الهدف الذي قامت الحملة لأجله وما الأهداف التي تم تحقيقها سواء على المدى القريب أو التي يأمل القائمون على الحملة تحقيقها على المدى البعيد.
ننصحك عزيزي القارئ بأن تنوع بين وسائل التسويق المختلفة لتنجح حملك الاعلانية فيمكنك أن تستخدم التسويق الالكتروني الى جانب الوسائل الأخرى لما له من دور قوي في نجاح حملتك الاعلانية.
4 تعليقات