انتشرت في الفترة الأخيرة تعريفات جديدة بين وسط الشباب التقني العربي، تعريفات تحمل في مجملها التفاؤل، ولكنها تعكس وبشدة مدى الفقر الثقافي الموجود عند اغلب الشباب التقني في وطننا العربي، حسناً، سنتعرف في هذا المقال بشكل أكثر عن الفرق بين المشروع الناشئ والمشروع الريادي؛ وأهم 4 صفات للرواد الناجحين.
ما الفرق بين المشروع الناشئ والمشروع الريادي من حيث التعريف؟
ريادة الأعمال (Entrepreneurship) تُعرف بانها عملية إنشاء كيان جديد أو تطوير كيان موجود فعليا كاستجابة لفرص جديدة يود هذا الكيان الاستفادة منها بشكل تجارى، وريادة الأعمال تعتمد اعتماد كبير على مستوى الخبرة، فكلما زاد عمر الكيان فإنه يعبر عن مدى تأقلمه مع السوق والنجاح في النجاة من التحطم الذي يواجه أغلب الكيانات الجديدة.
أما المشروع الناشئ Start-UP فيتم تعريفه بشكل حرفي بأنه أي مشروع يبدأ من الصفر ويستطيع الوصول لنجاح يظهره لشريحة كبيرة من المستخدمين في خلال سنتين على الأكثر، وطوال هذه الفترة يسمى بالمشروع الناشئ، ولكن التصق اسم المشروع الناشئ في الفترة الحالية بالمشاريع التقنية الجديدة، والتي عادة ما تجدها تحقق نجاحا باهرا في خلال اول سنة لها في المشروع الناشئ.
“اطلع على: أسباب تفضيل العمل الحر“
الصفات التي توجد في معظم رواد الأعمال الناجحين
بعد معرفة الفرق بين المشروع الناشئ والمشروع الريادي، إليك أهم صفات رواد الأعمال الناجحين:
- الاستيقاظ المبكر: كلنا يعلم ان الاستيقاظ مبكرا يساعد الجسم على زيادة النشاط الجسدي، كما يعطيك دفعة معنوية عالية لتبدأ في التنظيم ليومك.
- التعلم المستمر: لا يوجد رائد أعمال واحد يجزم بأنه يعلم كل شيء عن مجاله، لابد من تعلم كل يوم شيء جديد لتطوير عملك ومنتجك والوصول لأكبر عدد من العملاء المحتملين.
- الارتجال: في الكثير من المواقف الحياتية والعملية لرواد الأعمال يجد رائد الأعمال نفسه في مرحلة ارتجال. أي رائد أعمال يود النجاح لابد أن يتدرب على الارتجال، وكلما بدى هذا الارتجال منظما ومحترفا كلما زادت ثقة العملاء والمستثمرين فيه وفى منتجه.
- المجازفة: لا يوجد رائد أعمال واحد على وجه البسيطة لم يجازف، بل ويصل لمرحلة المجازفة بأسلوب حياته ومعيشته لكي يصل لهدفه وحلمه، وتعتبر نقطة مهمة في دورة حياة المشروع الناشئ.
“قد يهمك: إيجابيات وسلبيات العمل عن بعد“
ثمانية تقنيات لجذب الزبائن
وإن لم تكتفي بمعرفة الفرق بين المشروع الناشئ والمشروع الريادي، أو الصفات التي يمتلكها معظم من نجحوا في ريادة الأعمال، فإليك 8 ملاحظات لجذب العملاء:
- لا تحاول بناء مشروعك التجاري على النظريات والتكهّنات التي تدور حول من سيقوم بشراء منتجك الجديد. بل عليك إيجاد هؤلاء المشترين قبل أن تبدأ بإنتاجه فعلًا.
- يمكنك استخدام مواقع مصغّرة للبيع أو استلام شيكات من العملاء. ويجدر بك القيام بذلك قبل الشروع في انتاج منتجك.
- ابحث عن العملاء الذين يرغبون بدفع المال مقابل فكرتك/منتجك. فالمال هو الدليل الوحيد على أنّك تبني مشروعًا تجاريًا حقيقيًّا ولست تمارس إحدى هواياتك المفضلة.
- اطلب من أصدقائك أو عائلتك أن يعرّفوك إلى أشخاص قد يكونون مهتمّين بشراء منتجك.
- ابحث عن الفعاليات والمعارض المحلية التي يحضرها عملاؤك المحتملون. فقد يكون لقاءً اقتصاديًا، والحاضرون في مثل هذه المناسبات هم أشخاص لديهم اهتمام بمجال نشاطك.
- اعقد ندوة مجّانية تجذب الناس المُهتمّين بالمجال الذي تنشط فيه. يساعد هذا النوع من التسويق على زيادة المصداقية، ومنح الناس قيمة إضافية. باﻹضافة إلى أنّه لن يكلفك سوى القليل من الوقت.
- الحظ: يستسلم معظم الناس في وقت مبكّر جدًا. وبعضهم لا يكلّف نفسه حتى عناء المحاولة. إن كنت قد جرّبت الكثير من هذه الخطط ولم تفلح في العثور على من يهتّم بمنتجك فحاول تغيير الفكرة.
- حدّث نفسك دائمًا بأنّك قادر على القيام بذلك. وحدّد فترة زمنية معيّنة لتنفيذ هذه الخطط.
“اقرأ عن: نصائح لتعلم مهارات جديدة”
وهكذا نكون قد حاولنا أن نوضح الفرق بين المشروع الناشئ والمشروع الريادي؛ وأشهر 4 صفات للرواد الناجحين، بالإضافة إلى أهم النقاط التي يعتمد عليها المشروع لجذب المستثمرين والحصول على تمويل. يمكنك الحصول على استشارات خاصة بالمشاريع عن طريق موقع كاف ، وذلك من خلال زيارة قسم الخدمات، وبشكل خاص خدمات التدريب والإستشارة.
تعليق واحد